رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء ، بعد ظهر اليوم الإثنين في قصر السلام بجدة. وأطلع خادم الحرمين الشريفين في مستهل الجلسة المجلس على مجمل المشاورات والمباحثات التي أجراها حفظه الله خلال الأيام الماضية. وثمن خادم الحرمين الشريفين الزيارة التي قام بها للمملكة جلالة ملك أسبانيا الملك خوان كارلوس يوم الثلاثاء الماضي ، وما يربط بين البلدين من علاقات صداقة وفهم مشترك للقضايا العالمية والاحتمالات الواعدة للتعاون بينهما. وكذلك زيارة فخامة الرئيس المصري محمد حسني مبارك يوم أمس التي تأتي استمراراً للتواصل المستمر بين البلدين الشقيقين. وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة ، أن المجلس استمع إلى عدد من التقارير حول القضايا الإقليمية والدولية ومنها اجتماع مراجعة العهد الدولي الخاص بالعراق الذي اختتم بالسويد يوم الخميس الماضي ؛ والاجتماع الوزاري الثامن عشر لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول الاتحاد الأوربي الذي اختتم يوم الإثنين الماضي في بلجيكا. كما رحب المجلس باتفاق 111 دولة على حظر استخدام القنابل العنقودية في العالم لما في ذلك من حماية للأبرياء ، ودعا الدول التي لم توقع على الاتفاق ، للانضمام إليه. وأضاف وزير الثقافة والإعلام أن المجلس تابع باهتمام تطورات الأحداث على الساحات اللبنانية والفلسطينية والعراقية ، وعبر المجلس عن أمله في أن تسفر المشاورات الجارية عن تشكيل حكومة وحدة وطنيه في لبنان يكون أساسها حماية الوطن ، واستقلال قراره. وأكد المجلس على أن اللحمة التي يحتاجها الشعب الفلسطيني ، هي الجمع بين فصائله وزعاماته ، وتعزيز مناعة وصمود الشعب الفلسطيني أمام القوى الخارجية التي تعمل حثيثا على إذابة الهوية الفلسطينية وتشتيت الأرض الفلسطينية ؛ وأمام القوى الإقليمية التي ترى في الانقسام الفلسطيني فرصة للتغلغل وبسط النفوذ وتفتيت الولاءات. وشدد المجلس على التزام المملكة الدائم بدعم كل ما من شأنه الحفاظ على وحدة العراق وعروبته وتمكين جميع فئاته من حقوقهم الأساسية بالمشاركة المتكافئة في حكومة وحدة وطنية تصون مصالح العراق وثرواته الوطنية وتحفظ استقلال وحرية قراره الوطني حاضراً ومستقبلاً. // يتبع // 1733 ت م