أكد تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية اليوم أن سياسة هدم المنازل التي تمارسها إسرائيل في المناطق التي تقع تحت سيطرتها تساوي في مساحتها نصف مساحة الضفة الغربية. ووصف تيسير خالد في بيان صحفي له اليوم سياسة هدم منازل المواطنين الفلسطينيين التي تمارسها إسرائيل بالسياسة العدوانية التي تعكس الوجه القبيح لدولة لا تحترم التزاماتها المنصوص عليها في القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وبخاصة معاهدة لاهاي لعام 1907 واتفاقيات جنيف . وأضاف /ان حكومة إسرائيل تمارس في المناطق المصنفة /ج/ سياسة تطهير وتمييز نصري واضحة لا تقبل التأويل والتفسير حيث هدمت على امتداد سنوات انتفاضة الأقصى بحجة تسهيل عمليات بناء الجدار الفاصل وبحجة البناء غير المرخص مما يساوي عدد المنازل في مدن فلسطينية مثل جنين وطولكرم وما يعادل 94 بالمائة من المنازل التي أقامها المواطنون الفلسطينيون في هذه المناطق وسمحت في الوقت نفسه ببقاء آلاف الوحدات السكنية غير المرخصة في المستوطنات والبؤر الاستيطانية ولم تهدم منها سوى 3 بالمائة كوسيلة من وسائل خداع الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي/. وأكد أن سياسة هدم المنازل الفلسطينية التي تمارسها إسرائيل في مناطق /ج/ والتي تساوي في مساحتها نصف مساحة الضفة الغربية تؤشر بوضوح إلى الأطماع العدوانية والاستيطانية التوسعية لإسرائيل وإصرارها على الاحتفاظ بهذه المناطق في أية تسوية مع الجانب الفلسطيني الأمر الذي يجب أن يدفع القيادة إلى نقل ملف النشاطات الاستيطانية وأعمال بناء الجدار وعمليات هدم منازل المواطنين الفلسطينيين إلى اللجنة الرباعية ومجلس الأمن الدولي ودعوة مجلس الامن تحديدا إلى الاضطلاع بدوره في حماية المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال والضغط على إسرائيل ودفعها لوقف ممارساتها هذه واحترام مسؤولياتها كدولة احتلال. // انتهى // 1400 ت م