بدات في عمان اليوم اجتماعات الدورة العاشرة للجنة التنفيذية لمنتدى برلمانيي افريقيا والدول العربية للسكان والتنمية التي تعقد بالتعاون مع صندوق الاممالمتحدة للسكان وتستمر ثلاثة ايام. ويسعى منتدى برلمانيي افريقيا والدول العربية للسكان والتنمية الذي تأسس عام 1995 ويضم 20 مجلسا تشريعيا الى تعزيز جهود التنمية والسكان في الوطن العربي وأفريقيا ودعم غايات الألفية الثالثة وأهدافها الصادرة عن الأممالمتحدة عام 2000 . واكد رئيس مجلس النواب الاردني المهندس عبد الهادي المجالي اهمية تضافر الجهود البرلمانية العربية الافريقية لتحقيق اهداف انسانية سامية تخفف من معاناة الشعوب وتاخذ بيدها لافتا الى تشابه الظروف والبيئات الجغرافية والاجتماعية والاقتصادية بين افريقيا والدول العربية التي تعد منجماً للطاقة والذهب واندر المعادن والغذاء . واشار الى اهمية ادراك دوائر القوة والنفوذ في هذا العالم لمساعدة الافارقة والعرب في مواجهة الواقع الاقتصادي والاجتماعي الصعب في ظل الظروف الراهنة التي تشهد ارتفاعا مضطردا لاسعار الغذاء والدواء وتدني مستوى الصحة والتعليم والخدمات . وقال امين عام منتدى برلمانيي افريقيا والدول العربية للسكان والتنمية مروان الحمود ان قضايا السكان والتنمية تشكل احد محاور الحوار البرلماني ومفصلا هاما من مفاصل التشريعات والانظمة التي تحكم مسيرة المجتمعات العربية والافريقية . واكد اهمية دور البرلمانيين العرب والافارقة في مواجهة تحديات السكان والتنمية من خلال تشكيل اكثر من 20 لجنة دائمة للسكان والتنمية في المنطقة العربية واصدار قوانين متطورة فيما يتعلق بالمرأة والشباب والطفولة والصحة العامة والثقافة الاسرية. من جانبها اكدت رئيسة منتدى برلمانيي افريقيا والدول العربية للسكان والتنمية النائب في البرلمان التونسي "خيرت لاغا" اهمية الاجتماع لتعزيز والشراكة الفاعلة بين البرلمانات العربية والافريقية مشيدةً بدعم الملك عبدالله الثاني والاردن لانشطة المنتدى في مجالات السكان والتنمية . بدوره اكد المدير الاقليمي لمنطقة الدول العربية في صندوق الاممالمتحدة للسكان حافظ شقير اهمية دور البرلمانين في التغيير باعتبارهم قوة رئيسية وجسر بين السكان وحكوماتهم ،اضافة لكونهم الاكثر فاعلية في الدفاع عن حقوق الانسان وتلبية حاجات المجتمع مشيدا بدور المنتدى في تحقيق عملية التنمية المستدامة واهداف الالفية . وتناقش اللجنة التنفيذية اهم تحديات قضايا السكان والتنمية التي تواجه الدول العربية والافريقية وسبل معالجتها من خلال وضع البرامج والخطط موضع التنفيذ اضافة الى تعزيز وجود المنتدى في مختلف مناطق افريقيا والدول العربية . //انتهى// 1625 ت م