ادانت اللجنة الأردنية لشؤون القدس الممارسات الإستيطانية التي تقوم بها سلطات الإحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس. واكدت اللجنة في بيان رسمي اليوم أن هذه الممارسات تتعارض مع قرارات الشرعية الدولية التي تمنع تغيير معالم الأراضي المحتلة. وأشارات إلى ما كشفته مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية أمس عن خرائط ووثائق تنشر للمرة الأولى على الجمهور العام تبين المخطط الإسرائيلي التدميري لمواصلة هدم طريق باب المغاربة والآثار الإسلامية واستبدال جسر من الحديد وكنس يهودية بها. وتشمل هذه الخرائط والوثائق دلائل على حجم الدمار والهدم الذي سيلحق بالأبنية والآثار الإسلامية الملاصقة للجدار الغربي للمسجد الأقصى والتي تعتبر جزءا لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك بالاضافة إلى إنشاء كنس يهودية مكان أو على حساب الأبنية الإسلامية. وقالت أنه استنادا لهذه الخرائط والوثائق سيتم كشف باب البراق أسفل باب المغاربة ومسجد البراق بشكل مباشر مما يسهّل عمليا اقتحام أجزاء كبيرة من الأبنية أسفل المسجد الأقصى المبارك كما تشير بعض ملاحق الخرائط وشروحاتها إلى تزوير التاريخ والآثار واعتبار أجزاء من أبنية المسجد الأقصى والآثار المحيطة كأجزاء من الهيكل المزعوم. وأكدت اللجنة أن الممارسات الإستيطانية الإسرائيلية جزء من مخطط يرمي بشكل واضح الى الإستيلاء على مسجد البراق الواقع داخل المسجد الأقصى ثم يجعل الطريق مفتوحا بشكل مباشر إلى اقتحام الأبنية السفلية للمسجد الأقصى المبارك تمهيدا للسيطرة عليها. // انتهى // 1953 ت م