قررت بلدية الاحتلال والحكومة الإسرائيلية بشكل نهائي هدم جسر باب المغاربة الذي يربط حائط البراق بالمسجد الأقصى المبارك خلال شهر، وأعلن مهندس بلدية الاحتلال الاسرائيلية في القدس، أن جسر باب المغاربة في القدس القديمة هو مبنى آيل للسقوط أو الاحتراق ويجب هدمه خلال 30 يوما. وكانت حكومة الاحتلال أصدرت قبل خمسة شهور ترخيصا بهدم الجسر الخشبي وبناء جسر حديدي آخر حسب الخرائط الإسرائيلية والتي تهدف إلى تهويد المنطقة، لكن الشرطة أجلت الهدم تخوفا من اندلاع المظاهرات الاحتجاجية من قبل الفلسطينيين، لكن المخابرات العامة الإسرائيلية «الشاباك» أوصت بهدم الجسر. وحذّرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في القدس، من التداعيات الخطيرة لهدم طريق باب المغاربة المؤدية للمسجد الأقصى المبارك، واعتبرته -في حال تنفيذه- هدما لجزء من أجزاء المسجد الأقصى المبارك. وقالت المؤسسة في بيان صحفي (حصلت الجزيرة على نسخة عنه): كشفنا مرارا وتكرارا بالخرائط والوثائق والصور، حجم وأبعاد المخطط الاحتلالي وأهدافه من هدم طريق باب المغاربة وبناء جسر بديل، وقلنا إن الهدف هو بناء جسر عسكري يمهّد إلى اقتحامات كبيرة من قوات ومعدات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى من جهة، ويمهّد إلى اقتحامات مكثفة من قبل الجماعات اليهودية والمستوطنين.