احتفل اليمن باليوم العالمى للثلاسيميا الذى يوافق الثامن من مايو من كل عام بهدف تسليط الضوء على مشاكل مرضى اعتلالات وتكسر الدم الوراثى باعتبارها مشكلة صحية متفاقمة وتوعية المجتمع حول سبل الوقاية ومكافحة المرض والحد من انتشاره. وفى الاحتفال الذى نظمته اليوم بصنعاء الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثى بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان فى اليمن اكد وزير الصحة اليمنى الدكتورعبد الكريم راصع ان الوزارة لن تألو جهدا فى توفير الادوية والوسائل التشخيصية وتحديثها وتوفير المستلزمات الطبية الخاصة بنقل الدم المستمر..مبينا ان الوزارة تعمل فى اعداد دراسات مستقبلية لتقصى ورصد المناطق الجغرافية الاكثر تاثرا بامراض الدم فى جميع المحافظات اليمنية. من جانبه استعرض رئيس جمعية مرضى الثلاسيميا والدم الوراثى الدكتور عبد الرحمن الهادى جهود اهداف الجمعية الرامية الى تخفيف العبء عن المرضى وذويهم باعتبارهم من ذوى الاحتياجات الخاصة موضحا ان عدد المسجلين فى الجمعية 800 مريض منهم 120 مصابا بمرض الثلاسيميا. //انتهى// 1742 ت م