بدأت اليوم فعاليات الندوة العلمية لتاريخ الملك فيصل بن عبدالعزيز التي افتتحها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض مساء أمس تنظمها دارة الملك عبدالعزيز وتشمل ثمان جلسات على مدى يومين وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الرياض انتركوننتينتال . و بدأ الباحثون والباحثات بطرح أوراقهم العلمية التي تندرج تحت عشرة محاور رئيسة تشمل تاريخ الملك فيصل بن عبدالعزيز المتمثل في نشأته وسيرته قبل توليه الحكم و التنظيم الاداري والتعليم والثقافة والإعلام والجوانب الاقتصادية وخدمة الحرمين الشريفين والحجاج و خدمة الإسلام والمسلمين والتضامن الإسلامي والجوانب العسكرية والجوانب الاجتماعية والإنسانية والصحية والنقل والاتصالات والسياسة الخارجية . وتركزت أوراق العمل في الجلسة الاولى التي رأسها استاذ العلوم السياسية بكلية الانظمة والعلوم السياسية بجامعة الملك سعود بالرياض الدكتور صالح بن محمد الخثلان على محور السياسة الخارجية واستهلها استاذ التاريخ الحديث والمعاصر وعميد كلية الاداب بجامعة الاسكندرية بجمهورية مصر العربية الدكتور جمال محمود حجر عن / بورقة عمل عن زيارة الامير فيصل بن عبدالعزيز الرسمية لانجلترا 1926م/ وتطرق فيها الباحث إلى الزيارة التي قام بها الامير فيصل بن عبدالعزيز إلى انجلترا والتي كانت المحطة الاولى ضمن زيارة الفيصل إلى أوروبا وتعد الزيارة الرسمية الاولى للأمير فيصل بن عبدالعزيز إلى القارة الاوروبية حين بعثه والده الملك عبدالعزيز - رحمه الله - لتعزيز التواصل مع العالم الخارجي وتقديم بلاده إلى تلك الأممالغربية في تجربة هي الاولى من نوعها بالنسبة لكل من الملك عبدالعزيز وابنه فيصل خاصة انه لم يكن لدى الملك عبدالعزيز اي نوع من التمثل الدبلوماسي قبل ضم الحجاز - عدا - حسب الدكتور حجر - أولئك الرسل الذين كانو يأتون في زيارت خاصة . ثم قدم الباحث الدكتور جوزيف كيششيان جامعة كاليفورنيا الامريكية ورقة عمل بعنوان / الملك فيصل والولايات المتحدةالامريكية / تناول فيها العلاقات السعودية الامريكية في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز والسياسات والمواقف التي اتخذها - رحمه الله - ومن أبرزها سياسة التضامن الإسلامي التي اصبحت سياسة جديدة قبل ازمة 1973م . //يتبع// 1355 ت م