صدرت الصحف السورية اليوم تولي اهتماما بما يجري في المنطقة والعالم من تطورات ومستجدات منوهة الى الاجرام الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وان الة الحرب الارهابية الاسرائيلية لم تستثن فلسطينيا ابدا في ممارسة إرهابية منظمة تقوم بها قوات الاحتلال في الاراضي الفلسطينية المحتلة . واكدت ان الرسالة التي حملتها وزير الخارجية الامريكية رايس وصلت واضحة دون مواربة هذه المرة.. فالشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة شعبان واحد في قطاع غزة مصيره الفناء التدريجي والثاني في الضفة الغربية سيمنح «فرصة اقتصادية» لكن هذه الفرصة تعتمد على الخطوات المسؤولة التي تتخذها السلطة وقالت ما يجري الآن في الأراضي المحتلة هو التنفيذ المعلن للمخطط الأميركي الصهيوني فقطاع غزة يُخنق منذ أشهر ويُعامل ككيان معاد يُفترض إستئصاله وهذا العقاب الجماعي والإرهاب الصهيوني الذي يتعرض له يتم بضوء أخضر أميركي.. أما الضفة الغربية فمشكلتها حسب السيدة رايس أزمة «ثقة» بالمستوطنات وببعض الحواجز العسكرية ويكفي مواطنيها قليل من «الرفاه» إذا قدموا نيات حسنة لإسرائيل وتوقفوا عن المطالبة بإزالة الجدار العنصري وتخلوا عن القدس لكي يلمسوا «التحسينات» الأميركية بعد أن يتم التوصل الى رؤية مشتركة للحل!. واشارت الى ان الكارثة في غزة تجاوزت بعدها السياسي ووصلت الحد الذي يهدد الملايين بعد أن توقفت الأونروا عن توزيع المساعدات الغذائية بسبب نقص الوقود إثر الحصار الإسرائيلي الجائر والأخطر أن يصبح ذلك مقدمة لتداعيات لن تقف عند تخوم الجوع الذي يتربص بغزة بل ستتحرك وفق منحى جديد يتخطى الموت المرسوم في أنحائها. وقالت رغم التحذير الذي أطلقته المنظمات والمؤسسات الدولية منذ أشهر من الوضع المأساوي الذي تواجهه غزة بسبب الحصار الإسرائيلي فإن الأمر لم يحرك ساكناً لدى المجتمع الدولي الذي بات يتعامل مع الموت المتربص بالملايين في غزة وكأنه القدر الآتي بفعل إملاءات السياسة القائمة على حسابات الخضوع الكلي لكل الرغبات الأميركية. //انتهى// 1157 ت م