أكد مسئول ملف المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات اليوم ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي أيهود اولمرت ناقشا كافة قضايا الوضع النهائي موضحا أنها كانت عميقة وجدية للغاية وأنه لا مجال للتطرق لتفاصيل أكثر في هذا المجال. وأوضح عريقات في مؤتمر صحفي عقده بمدينة رام الله بالضفة الغربية عقب إنتهاء لقاء عباس أولمرت اليوم أنه تم تقديم كافة الملفات لقضايا المرحلة النهائية وتم إستعراض أين وصلت المفاوضات ونتائج اللقاءات الثلاثية يوم أمس بحضور الوزيرة رايس مشدداً على ان كافة مواضيع الحل النهائي قيد المفاوضات وتم زيادة ملف المعتقلين لها لأهميته مبيناً أن هناك قاعدة يعرفها الإسرائيليين جيدا وهي أنه لا شيء متفق عليه إلا بعد الإتفاق على كل شيء. وأضاف عريقات أن الطرف الاسرائيلي وافق مبدئيا على عشرة آلاف طلب رقم وطني جديد ليصبح العدد 22 ألف من اجمالي الطلبات المقدمة والبالغة 54 الف بينما لم يبد الموافقة على عودة مبعدي كنيسية المهد سوى لتسعة حتى اللحظة. وذكرعريقات ان الرئيس عباس طالب أولمرت بضرورة إزالة كافة البؤر الإستيطانية الجديدة المزروعة بالضفة الغربية. وأعرب عريقات عن تفهمه وإدراكه لحجم معاناة الفلسطينيين في ظل استمرار الحصار والاغلاق والإستيطان والاخفاقات السابقة للمفاوضات وطالبه بالصبر والصمود حيث ان المطلوب هو نهاية الاحتلال على الاراضي التي احتلت عام 1967 واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وشدد مسئول ملف المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات على انه يتوجب إنجاح التهدئة التي وقعت عليها الفصائل الفلسطينية في القاهرة مؤخرا بينما تتواصل الاتصالات المصرية الاسرائيلية بهذا الشأن بينما أكد دعم الرئيس عباس ومباركته وطلبه العمل على إعلان التهدئة والتوصل إليها. من جهتها قالت مصادر سياسية إسرائيلية أن تقدما أحرز في عدة قضايا بين المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين منها الحدود والترتيبات الأمنية. وأكدت المصادر في تصريحات نقلتها الإذاعة الاسرائيلية اليوم أنه لم يحدث أي تقدم ولم يتحقق شيء في قضية اللاجئين في حين أن قضية القدس لم تطرح بعد على بساط البحث. وأوضحت المصادر ان الحل سيتم تحقيقه عبر التفاوض المباشر مؤكدة أن أي جهة أخرى لا يمكنها فرض حل على الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني. // انتهى // 1927 ت م