اكد مصدر مصري مطلع أن الرئيس المصري حسنى مبارك يقود شخصيا التحرك المصري لتحقيق التهدئة بين الفلسطينيين والاسرائيليين من أجل توفير المناخ المناسب أمام رفع الحصار وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني لعودة الأمور إلى طبيعتها تدريجيا . وقال المصدر في تصريح بثته وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم ان الرئيس مبارك وضع تحقيق التهدئة بين الفلسطينيين الاسرائيليين أحد الاولويات العاجلة في التحرك المصري الحالي لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني. وحول مدى تأكد مصر من موافقة إسرائيل على الرؤية المصرية للتهدئة .. قال المصدر إن الموقف الرسمى النهائي لإسرائيل لم يعلن حتى الان .. منوها بان الموقف النهائى سيتضح بعد الزيارة المرتقبة للوزير المصرى عمر سليمان الى اسرائيل. وأشار المصدر المطلع إلى ان هناك سيناريوهين قد تقدم إسرائيل على احدهما وهما الموافقة على الرؤية المصرية للتهدئة أو الرفض الإسرائيلي وهذا ما لا نتمناه . واضاف إن إسرائيل في حالة عدم موافقتها ستكون في موقف صعب أمام المجتمع الدولي فهي التي ترفض والفصائل الفلسطينية ستكون في حالة يأس لعدم فك الحصار وهو ما لا نرغب في ان يحدث ولا نرغب فى تداعياته. وفيما يتعلق بمعبر رفح اكد المصدر المصرى إن استئناف فتح المعبر منوط بموافقة جميع الأطراف (حماس والسلطة وإسرائيل والاتحاد الاوروبي) باعادة العمل باتفاق المعابر 2005 وإذا وافقت هذه الأطراف على ذلك فلا توجد مشكلة فى هذا الشأن. //انتهى// 0008 ت م