تنطلق بعد غد الاثنين بالعاصمة النرويجية أوسلو مباحثات الاجتماع الثالث للمانحين الذي يعقد على مدى يومين في اطار تجديد الإلتزامات لعملية دعم السلام والتنمية والخروج بالتزامات محددة من قبل المانحين. ويمثل الحكومة السودانية وفد برئاسة النائب الأول سلفاكير ميارديت والنائب الثاني علي عثمان محمد طه ووزير الخارجية دينق ألور ووزير المالية عوض الجاز ووزير التعاون الدولي وذلك بحضوررئيس مفوضية تقييم وتقدير اتفاقية السلام السير ديريك بلومبلى. وقال المتحدث باسم وزارة التعاون الدولي علي محمد خير ان الهدف الأساس من اجتماع أوسلو الخروج بالتزامات محددة من قبل المانحين لمشروعات معينة بخلاف ما كان يتم في الاجتماعات السابقة, مشيرا الى تناول الاجتماع لتقييم ما تم انجازه في المرحلة الاولى لاحتياجات الجام 2005-2007 على مستوى أداء المانحين والحكومة والتطرق لاحتياجات المرحلة الثانية 2008-2010 . وأعلن ان الحكومة ستقدم خلال الاجتماع ورقة /استدامة السلام من خلال التنمية/ مبيناً ان الورقة تتضمن جهد الحكومة في عملية التنمية وما حدث في تطبيق اتفاقية السلام وأداء المحاور الثمانية في خطة دعم السلام والتنمية للمرحلة الانتقالية والفجوة التمويلية والاحتياجات العاجلة لسدادها. يذكر ان المحاور الثمانية تشمل محور السياسة الاقتصادية، الخدمات الاجتماعية، بناء القدرات، القطاعات الانتاجية، البدايات الاساسية ، الحكم وسيادة القانون، المعلومات، المعيشة وحماية الاسرة. وكان المانحون قد وعدوا في اجتماع أوسلو الاول بدعم السلام والتنمية ب4.5 مليار دولار. // انتهى // 1410 ت م