عبر عدد من المشاركات في مسابقة الأمير سلمان المحلية لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات في دورتها العاشرة ، عن شكرهن لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على هذه الجائزة .. ورعايته المستمرة لمثل هذه المنافسات القرآنية التي يتجلى فيها حب القرآن الكريم، والتنافس فيه، تلاوة، وحفظاً ، وتجويداً ، وتفسيراً . ووصفوا – في آراء لهن سطرتها أقلامهن في سجل المسابقة – اهتمام سموه بالقرآن الكريم ، وأهله ، وحفظته من البنين والبنات ، بأنه عمل رائد يستحق الثناء والتقدير من الجميع ، داعين الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذه الأعمال لسموه الكريم في ميزان حسناته . وأعربت المتسابقات عن شكرهن للاهتمام والرعاية التي وجدوها هم وأولياء أمورهن منذ وصولهن إلى مطار الملك خالد الدولي وحتى توفير السكن الملائم لهن ، وقلن : إن هذه الأجواء أسهمت في توفير المناخ المناسب للمراجعة والاستعداد للمنافسة في هذه المسابقة التي أضحت محط أنظار واهتمام جميع البنات في مدارس وحلق تحفيظ القرآن الكريم ، وكذا الكليات والمعاهد والأقسام المتخصصة بالقرآن الكريم وعلومه في مختلف جامعات المملكة . وأكدن أن هذه المسابقة كان لها أثر كبير في الحرص على الإقبال على كتاب الله ومدارسته والاهتمام به في كل وقت وحين من أجل أن يكون لهن فضل أجر تلاوة كتاب الله وحفظه والاهتداء بهديه ، وكذا نيل شرف الاشتراك في منافسات هذه المسابقة التي دخلت هذا العام عامها العاشر وهي تزداد قوة وتطوراً في مختلف جوانبها ، سواء على صعيد التلاوة والحفظ أو على صعيد التجويد والتفسير . وأشدن باهتمام المملكة بتعليم القرآن الكريم والعناية به، وتقديم جميع الأسباب للمحافظة عليه وحفظه بشتى الوسائل ، مشيرين إلى إن هذه منقبة عظيمه لهذه الدولة المباركة التي دستورها القرآن الكريم ويظهر اهتمامها من خلال أقامتها للمسابقات الدولية والمحلية. // انتهى // 1304 ت م