تبنى مجلس الامن الدولي الليلة الماضية قرارا شديد اللهجة انتقاد فيه اريتريا بسبب موقفها المستمر في عرقلة عمل قوات الاممالمتحدة المكلفة مراقبة الحدود بين هذا البلد واثيوبيا. وكانت القوات الدولية المنتشرة على جانبي الحدود قد اضطرت الى الانسحاب ولو موقتا من الاراضي الاريترية بسبب المضايقات المتعددة من قبل حكومة اسمرة ومن بينها تقييد حركة تزودها بالمحروقات. وجاء في اعلان بالاجماع لاعضاء مجلس الامن ال15 جددوا فيه التأكيد على ان الطرفين يتحملان المسؤولية الاساسية في البحث عن تسوية شاملة ودائمة لنزاعهما الحدودي وتطبيع علاقاتهما. وادان الاعلان العراقيل التي تضعها اسمرة ووصلت الى حد وجدت البعثة نفسها معه عاجزة عن القيام بمهمتها واضطرت الى اعادة انتشارها موقتا. وكانت الاممالمتحدة قررت ان تجلي من اريتريا عناصر مهمتها في اثيوبيا واريتريا واعادة نشرهم في الجانب الاثيوبي من الحدود بسبب القيود على التزود بالمحروقات التي تفرضها اسمرة منذ ديسمبر. // انتهى // 0755 ت م