تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية يفتتح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان غد الثلاثاء فعاليات اللقاء السعودي السنوي الثالث عشر للتبادل التقني ، والذي تنظمه الجمعية العلمية السعودية للمهندسين الكهربائيين بالتعاون مع معهد المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين / فرع السعودية وقسم الهندسة الكهربائية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن لمدة يومين وذلك في مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز العالمي للثقافة والعلوم بالجامعة وفي مركز المؤتمرات بالجامعة. واوضح عميد كلية العلوم الهندسية وعميد كلية الهندسة التطبيقية بالنيابة الدكتور سمير بن علوان البيات أن الملتقى يسلط الضوء على أحد أهم ركائز التنمية التي تشمل قطاعي الطاقة والاتصالات ، كما يستعرض عدداً كبيراً من المواضيع العلمية والهندسية والتقنية الهادفة والمؤثرة التي تحتاج إلى كثير من المؤتمرات والندوات لأهميتها الشديدة والملحة بسبب التنوع الكبير لجوانب التنمية التي تشمل كل القطاعات الخاصة والعامة . وقال // ان اللقاء الثالث عشر يركز بشكل مباشر على مهنة الهندسة الكهربائية ودورها في التنمية المستدامة للملكة للوصول بالمختصين بمهنة الهندسة الكهربائية لمستوى متقدم في فهم واقع المهنة والمتغيرات العالمية ولإيجاد بيئة متميزة يلتقي فيها الخبراء والأكاديميون والباحثون لنقل المعارف والخبرات // . وأشار الدكتور البيات إلى ارتباط مهنة الهندسة الكهربائية المباشر بالتطور التقني الذي تشهده المملكة في جميع قطاعاتها واعتبارها من أهم المهن الهندسية حيث يدعو ذلك كبريات الشركات في المملكة مثل ارامكو السعودية وشركة سابك والشركة السعودية للكهرباء وشركة الاتصالات السعودية بالاهتمام بتطوير المهندسين الكهربائيين وتعزيز مشاركتهم في عمليات التصميم والإدارة والتشغيل لقطاعات إنتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية ودوائر الاتصال السلكية واللاسلكية التي تعتمد عليها القطاعات الأخرى مؤكدا ضرورة تطوير قدرات المهندسين والارتقاء بهم بالتدريب والتعليم المهني المتميز وتقديم مفاهيم متطورة في تطبيقات الطاقة والاتصالات والتركيز على تنمية مهاراتهم المهندسين الشخصية في ظل المنافسة العالمية . وأبان أن اللقاء يسعى لتحقيق أهداف متعددة منها إيجاد بيئة مناسبة لنقل التجارب والخبرات بين العلماء والباحثين والمهتمين بهذا التخصص وإيجاد قناة مثالية بين القطاعات والمؤسسات ذات العلاقة والاهتمام به فضلاً عن مناقشة قضايا المهنة الملحة وأساليب تنمية وتطوير مهندسي الكهرباء والإلكترونيات والحاسب الآلي ووضع استراتيجيات لدعم وتنمية مهنة الهندسة الكهربائية واستقطاب الخبرات المحلية والعالمية لعرض التجارب وقصص النجاح في تنمية هذه المهنة والمشاركة في نقاش محاور اللقاء وللمساهمة في رسم التوصيات وتقديم الحلول المناسبة للتحديات المستقبلية مشيرا الى ان اللقاء يستهدف قطاعاً كبيراً من المختصين والبحثين والمهتمين بتطوير مهنة الهندسة الكهربائية ومسئولي الجمعيات الهندسية والمختصين بالتطوير الوظيفي والموارد البشرية والعاملين في التدريب والتعليم الهندسي . // يتبع // 2010 ت م