تنظم الجمعية العلمية السعودية للمهندسين الكهربائيين بالتعاون مع معهد المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين – فرع السعودية - وقسم الهندسة الكهربائية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الثالث والعشرين من شهر ربيع الآخر الحالي اللقاء السعودي السنوي الثالث عشر للتبادل التقني الذي يقام تحت عنوان / دور الهندسة الكهربائية في التنمية المستدامة/ وذلك في مقرالجامعة بالظهران . وقال عميد كلية العلوم الهندسية وعميد كلية الهندسة التطبيقية بالنيابة بالجامعة الدكتور سمير البيات // إن الملتقى يسلط الضوء على أحد أهم ركائز التنمية التي تشمل قطاعي الطاقة والاتصالات ويستعرض عدداً كبيراً من المواضيع العلمية والهندسية والتقنية الهادفة والمؤثرة التي تحتاج إلى كثير من المؤتمرات والندوات لأهميتها الشديدة والملحة بسبب التنوع الكبير لجوانب التنمية التي تشمل كل قطاعات في الدولة// . وافاد إلى ارتباط مهنة الهندسة الكهربائية المباشر بالتطور التقني الذي تشهده المملكة في جميع قطاعاتها، ولذا فإنها تعد من أهم المهن الهندسية الأمر الذي يدعو كبريات الشركات في المملكة للاهتمام بتطوير المهندسين الكهربائيين وتعزيز مشاركتهم في عمليات التصميم والإدارة والتشغيل لقطاعات إنتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية، ودوائر الاتصال السلكية واللاسلكية التي تعتمد عليها القطاعات الأخرى . وأوضح أنه في ظل المنافسة العالمية ومن أجل المحافظة على أصحاب القدرات والمواهب فإنه يجب تطوير قدرات المهندسين والارتقاء بهم بالتدريب والتعليم المهني المتميز وتقديم مفاهيم متطورة في تطبيقات الطاقة والاتصالات والتركيز على تنمية مهارات المهندسين الشخصية . وأضاف أن اللقاء التقني الثالث عشر يركز بشكل مباشر على مهنة الهندسة الكهربائية ودورها في التنمية المستدامة للمملكة للوصول بالمختصين بمهنة الهندسة الكهربائية لمستوى متقدم في فهم واقع المهنة والمتغيرات العالمية ولإيجاد بيئة متميزة يلتقي فيها الخبراء والأكاديميون والباحثون لنقل المعارف والخبرات . وبين أن اللقاء يسعى إلى تحقيق أهداف كثيرة منها إيجاد بيئة مناسبة لنقل التجارب والخبرات بين العلماء والباحثين والمهتمين بمهنة الهندسة الكهربائية، وإيجاد قناة مثالية بين القطاعات والمؤسسات ذات العلاقة، والاهتمام بمهنة الهندسة الكهربائية مناقشة قضايا المهنة الملحة وأساليب تنمية وتطوير مهندسي الكهرباء والإلكترونيات والحاسب الآلي ووضع إستراتيجية لدعم وتنمية مهنة الهندسة الكهربائية المساهمة في توعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات بأهمية التطوير الذاتي والمساهمة في رفع مستوى المهنة على المستوى الوطني ومناقشة المتغيرات العالمية والحاجة لتطوير المهارات والمفاهيم والتطبيقات المرتبة بمهنة الهندسة الكهربائية واستقطاب الخبرات المحلية والعالمية لعرض التجارب وقصص النجاح في تنمية وتطوير مهنة الهندسة الكهربائية وذلك للمشاركة في نقاش محاور اللقاء وللمساهمة في رسم التوصيات وتقديم الحلول المناسبة . وذكر البيات أن اللقاء يستهدف قطاعاً كبيراً من المختصين من المهندسين الكهربائيين والعلماء والأكاديميين، والمهتمين بتطوير مهنة الهندسة الكهربائية ومسؤولي الجمعيات الهندسية والمختصين بالتطوير الوظيفي والموارد البشرية والعاملين في التدريب والتعليم الهندسي . وقال // إن اللقاء يناقش ثلاثة مسارات حيث يهتم المسار الأول بالاتصالات والحاسب من خلال محوري شراكة لأجل التنمية والبنية التحتية الإستراتيجية في المملكة ويهتم المسار الثاني بالطاقة وأنظمة القوى الكهربائية من خلال محور التنمية المستدامة في أنظمة القوى الكهربائية والطاقة الذي يشمل عدداً من المواضيع الهامة فيما يركز المسار الثالث والأخير على التعليم والتدريب الهندسي من خلال محور نحو مناهج مبنية على المهن الهندسية وعدة مواضيع منوعة. // انتهى // 1138 ت م