رأس خادم الحرمين الشريفين ، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، حفظه الله ، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء ، بعد ظهر اليوم الإثنين ، في قصر اليمامة بمدينة الرياض. وفي بدء الجلسة ، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على مجمل المباحثات التي جرت خلال الأسبوع الماضي مع عدد من قادة الدول ومبعوثيهم حول العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة والشؤون العالمية ، وثمن حفظه الله في هذا الصدد الاجتماع الذي عقده مع صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين يوم الأربعاء الماضي ، وما يجمع بين البلدين من روابط الأخوة والعمل المشترك فيما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين ، والوطن العربي ، والأمة الإسلامية. كما نوه خادم الحرمين الشريفين بلقائه حفظه الله مع فخامة الرئيس أسياس أفورقي رئيس دولة اريتريا يوم أمس الاحد وبالعلاقات الثنائية بين البلدين وبأهمية استتباب الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي لما فيه مصلحة شعوب المنطقة وتوفير فرص التنمية أمامها . وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة ، أن مجلس الوزراء نوه بالمضامين المهمة التي اشتملت عليها كلمة خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله أعضاء الهيئة الرئاسية بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني المشاركين والمشاركات في اللقاء الوطني السابع للحوار الفكري الذي عقد في مدينة بريدة، والتي دعا فيها حفظه الله إلى الأخذ بالحوار منهجاً داخل الوطن ، وبين الأديان والثقافات ، بما يرسخ دور المملكة الأخلاقي المتمسك بثوابت الدين الإسلامي الحنيف وما يدعو إليه من إنسانية وتسامح وسلام. وأضاف وزير الثقافة والإعلام أن المجلس ناقش بعد ذلك ، وبتوجيه كريم ، عدداً من التقارير حول مستوى أسعار المواد التموينية وأسعار مواد البناء ، ونظر في الخيارات الإستراتيجية المتاحة للتعامل مع المؤثرات العالمية المؤدية إلى زيادة أسعار المواد الغذائية ، وكذلك ، الخيارات المتاحة بخصوص توفير هذه المواد الأساسية وتنويع مصادرها ، وأساليب توزيعها في السوق المحلي بالكفاءة والحرص والتوازن المطلوب ، والمتابعة الدقيقة لمراحل التوزيع ؛ وأقر المجلس عدداً من الخطوات على المدى القصير ، والبعيد في إطار إستراتيجية متكاملة لتلبية احتياجات المواطنين ، وحماية السوق من تقلبات الأسعار ، والحفاظ على مستوى المعيشة في المملكة . // يتبع // 1805 ت م