جدد رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية مواقف حركة حماس من التهدئة والقبول بدولة فلسطينية على الاراضي المحتلة عام 1967.. مؤكدا على ضرورة أن يخضع اي اتفاق لاستفتاء شعبي. وأكد هنية في كلمة له خلال حفل إفتتاح مستشفى جديد للاطفال بمدينة غزة اليوم أن حركته تؤيد تهدئة متبادلة وشاملة مع اسرائيل.. قائلا // اليات التنفيذ مرهونة بوقف العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر //. وشدد هنية على أن اي تهدئة يمكن لحركته ان توافق عليها لا بد وان تكون مرهونة بالاجماع الوطني أي بموافقة فصائل المقاومة الفلسطينية / حسب قوله / وأضاف // بموجب الرد الذي سيصل مصر اليوم ستكون الكرة في الملعب الاسرائيلي //.. مبينا ان اهداف / حماس / من وراء التهدئة كسر الحصار وفتح المعابر وأن يتوقف العدوان على الشعب الفلسطيني. وحول موقف حركته من اقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 أكد هنية أنه ليس موقفا جديدا على الحركة..مستذكرا أقوال الشيخ احمد ياسين مؤسس حركة حماس عام 1988 والتي اكد فيها أن الهدف هو اخراج الاحتلال من الاراضي المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة ثم التوصل الى هدنة طويلة مع اسرائيل التي تكون حينها أنسحبت الى حدود عام 1948. وقال هنية // نحن نقبل بدولة فلسطينية على أراضي 1967 تكون عاصمتها القدس بلا مستوطنات مع التمسك بحق العودة وفي نفس الوقت لا اعترف باسرائيل //. وأشار الى أن المشكلة ليست فلسطينية.. متهما اسرائيل بالسعي الى عدم إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967. وعن الاستفتاء الشعبي أوضح هنية ان لاي إستفتاء تفكر به حركته ثلاثة ضوابط // اولا /أن يأتي بعد مصالحة وطنية / وثانيا / اي إستفتاء يقتضي عرضه على الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج وفي حال تعذر إقامة مجلس وطني جديد وهذا يتطلب اعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية على أسس جديدة لتكون / حماس / والجهاد الاسلامي جزءا منها / وثالثا / اي اتفاق يجب عرضه للاستفتاء يجب ان لا يتضمن تنازلا عن اي من الثوابت الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة والقدس //. // انتهى // 1337 ت م