يرعى معالي وزير التجارة والصناعة عبد الله بن أحمد زينل يوم الثلاثاء 23 ربيع الآخر 1429 فعاليات ملتقى المقاولين الوطني الأول على مدى يومين وذلك في قاعة الشيخ إسماعيل أبو داود بمقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة . واوضح رئيس اللجنة المنظمة للملتقى المهندس عبد الرحمن الخريجي أن الإستعدادات قد اكتملت لإنطلاق الفعاليات وقد تعاون الملتقى في هذا الصدد مع اللجنة الوطنية للمقاولين . واشار إلى أن اللجنة المنظمة قد عقدت اليوم بمقر غرفة جدة اجتماعا تحضيرا للملتقى بحضور رئيس ملتقى المقاولين الوطني الأول وعضو غرفة جدة عبد الله بكر رضوان والمدير التنفيذي لقطاع السياحة والفعاليات في غرفة جدة عضو اللجنة المنظمة إبراهيم بدر وسيدة الأعمال عضو اللجنة المنظمة عبير سلامة حيث تابعوا أهم أهداف الملتقى التي تتركز في طرح ومعالجة المعوقات التي تواجه قطاع المقاولات ووضع حلول فعالة وسريعة لهذه المشاكل من خلال فتح باب المناقشة بين قطاع المقاولين وأصحاب القرار في الجهات المسئولة والمختصة في هذا القطاع وذلك عبر عدة محاور يناقشها المنتدى تتحدث عن الاندماجات ونظام المنافسة والمشتريات والبنية التحتية لقطاع المقاولات والحلول والاقتراحات لقطاع المقاولات. من جانبه أكد عبد الله بكر رضوان أن قطاع المقاولات يعتبر صناعة مرنة تتأثر بمستوى العرض والطلب في السوق وقد شهدت الصناعة خلال الخمسة عشر سنة الماضية ركودا إلى حد ما لكن في هذه الفترة يمر الاقتصاد بمرحلة نشطة وقال // نعتقد أنه يجب مراعاة هذه الصناعة وأن نوليها اهتماما أكبر وتتعاطى مع الأمر بمرونة عالية . . فالمشكلة ليست مشكلة وجود مقاولين بل مشكلة رعاية وتدعيم لهؤلاء المقاولين وتوفير بيئة ومناخ منافس نقي من أي عراقيل لهذا النشاط في هذا القطاع لأنه يمثل عامل رئيس في الدخل الوطني //. ورفع الشكر والتقدير لولاة الأمر حفظهم الله على حرصهم واستشعار قيمة صناعة المقاولات من خلال تشكيل لجنة وزارية للنظر في أسعار العقود والتضخم المسيطر على اقتصاديات العالم ككل والمؤثر في النشاط الاقتصادي الوطني بشكل ملحوظ . واشاد بهذا الإهتمام من خلال رعاية معالي وزير التجارة والصناعة لفعاليات ملتقى المقاولين الوطني الأول والذي تحتضنه عروس البحر الحمر مع بعض من المسئولين ووكلاء الوزارات في ملتقى المقاولين لمعرفة المعوقات وإيجاد حلول لها والاستماع لوجهات نظر المقاولين. وبين أن الملتقى سيخلق حوارا شفافا بين القطاع الحكومي والمقاولين راجيا أن يستمر الباب مفتوحا بعده باعتبار المرحلة المقبلة مرحلة حساسة ليس لإنهاء المشاريع بل وصيانتها نظرا للظروف السيئة التي يمر بها القطاع سواء على صعيد شح الموارد وارتفاع أسعارها أو على صعيد العقود التي لا تحمي المقاولين مما يضطر إلى تكوين تحالفات واندماجات بين المقاولين لحماية أنفسهم وهذا واحد من أهم المحاور التي سيناقشها الملتقى . //إنتهى// 1705 ت م