أطلق وفد من مسلمي بريطانيا برئاسة اللورد احمد النذير عضو مجلس اللوردات البريطاني الذي زار مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور اليوم أطلق مبادرة لإحلال السلام بدارفور بدعم وسند شعبي من مسلمي بريطانيا. وأعلن السيد احمد النذير رئيس الوفد لدى لقائه الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والى شما ل دارفور اليوم بقصر الضيافة بالفاشر بحضور عدد من أعضاء حكومة ولجنة امن الولاية أن مبادرتهم لإحلال السلام بدارفور تهدف لجمع كافة الأطراف المعنية بالعملية السلمية والادارت الأهلية ومكونات المجتمع المدني وقادة الحركات المسلحة بغية الجلوس في صعيد واحد وبدعم من مسلمي بريطانيا للوصول إلى حل سريع وفاعل لقضية دارفور لتحقيق الأمن والاستقرار للمواطن بدارفور. وأكد رئيس الوفد البريطاني قدرة السودانيين على حل قضاياهم دون تدخل من آلاخرين كاشفا عن أن هناك جهات / لم يسمها / تسعى للاتجار بقضية دارفور. وأوضح رئيس الوفد أن مبادرة مسلمي بريطانيا من شأنها قطع الطريق أمام من يسعون للمتاجرة بالقضية بجانب أنها / اي المبادرة / ستعمل على بناء الثقة بين أهل دارفور للوصول إلى الحلول المرضية التي ينشدونها. وقد عبر الوفد عن ارتياحه لهدوء واستقرار الأوضاع بدارفور الأمر الذي انه يناقض مما تتناوله وسائل الإعلام الغربية .. كما عبر الوفد عن سعادته بالزيارة وحين الاستقبال. وكان السيد والى الوالي قد استعرض بالشرح في مستهل اللقاء حقيقة الأوضاع الأمنية والإنسانية بالولاية وما طرأ عليها من تقدم من التوقيع على اتفاقية ابوجا للسلام بدارفور مشيرا إلى التعقيدات التي شابت القضية بسبب تدخل بعض الأطراف بأجندة سياسية خاصة. وأشاد بزيارة وفد مسلمي بريطانيا وإعلانهم لمبادرة الحل السلمي لقضية دارفور مؤكدا أن المبادرة ستتوفر لها كل فرص النجاح باعتبارها نابعة من أخوة في العقيدة وتقوم مبادرتهم على أسس ومبادئي من الدين الحنيف مشيرا إلى أن أهل دارفور لايزالون على عهدهم في التمسك بالدين الاسلامى والعمل بتعاليمه. وأعلن الأستاذ كبر استعداد حكومة الولاية لاستضافة وتأمين أطراف المبادرة إذا ما اكتملت بمن فيهم قادة الحركات المسلحة الرافضة لاتفاقية سلام دارفور لبحث السبل الكفيلة مع وفد مسلمي بريطانيا للوصول إلى القواسم المشتركة التي من شأنها الوصول إلى حل لقضية دارفور. كما أعلن السيد الوالي استعداده لتمكين الوفد الزائر من الاجتماع إلى كافة مكونات المجتمع المدني بالولاية حتى يكونوا جزءا من الحل في قضية دارفور. // انتهى // 1333 ت م