أعرب السفير الأمريكي لدى الأممالمتحدة زلماي خليل زاده الليلة الماضية عن قلق بلاده من تصاعد أعمال العنف ذات الدوافع السياسية في زيمبابوي.. وحث على دور مشترك للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي لحل أزمة الانتخابات هناك. وقال خليل زاده في اجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن الدولي //نحن قلقون بشدة من تصاعد العنف ذات الدوافع السياسية التي ترتكبها قوات الأمن الزيمبابوية وميليشيات الحزب الحاكم//. وأضاف خليل زاده //يتعين على الأممالمتحدة أن تساند جهود الزعماء الجنوب افريقيين لتسوية الأزمة عن طريقة مهمة مشتركة مع الاتحاد الافريقي لضمان احترام إرادة شعب زيمبابوي//. ومضى خليل زاده قائلا //يتعين على حكومة هراري ومؤيديها أن تكف فورا عن أعمال العنف والترهيب وأن تتصرف بضبط للنفس واحترام لحقوق الإنسان وأن تسمح للعملية الانتخابية بالاستمرار دون قيود//. وأعرب خليل زاده عن مساندته لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أجل إيفاد مراقبين دوليين لمراقبة الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الزيمبابوية. وكان بان كي مون قد قال مخاطبا مجلس الامن الدولي في أمس الأربعاء //لو أجريت جولة ثانية من الانتخابات.. فإن عليهم أن يجروها بصورة نزيهة وشفافة مع وجود مراقبين دوليين//. // انتهى // 0914 ت م