صرح بونيفاس تشيديوسيكو سفير زيمبابوي لدى الاممالمتحدة الليلة الماضية بأن بلاده ستمضي قدما في خططها لاجراء انتخابات الاعادة الرئاسية في نهاية الاسبوع على الرغم من إعلان مجلس الامن الدولي أن إجراء انتخابات نزيهة هناك الآن أصبح أمرا مستحيلا وقال السفير الزيمبابوي في تصريحات للصحفيين بعد أن أصدر مجلس الامن بالاجماع بيانا بشأن الازمة في زيمبابوي إنه //فيما يخصنا فان الانتخابات ستجرى يوم الجمعة.// وكان مجلس الامن قد أدان بشدة في بيانه العنف الذي تمارسه حكومة رئيس زيمبابوي روبرت موجابي ضد خصومها السياسيين قائلا إن //إساءة معاملة هؤلاء الخصوم من شأنها أن تجعل من حرية ونزاهة جولة إعادة الانتخابات الرئاسية التي ستجرى الاسبوع الحالي أمرا مستحيلا//.. وشدد مجلس الأمن الدولي على أن شرعية أي حكومة أخرى قادمة في زيمبابوي تتوقف على احترام النظام //لمصالح كل مواطنيه وأن يأخذ في الاعتبار الانتخابات البرلمانية التي أجريت في مارس الماضي التي فازت فيها أحزاب المعارضة//. وقال البيان أن مجلس الامن يدين أعمال حكومة زيمبابوي //بما فيها الترهيب السياسي وفرض قيود على حق التجمع واعتقال القادة السياسيين، مما يحرم خصومها السياسيين من حق إجراء حملة انتخابية بحرية//. ودعا البيان السلطات الزيمبابوية الى //التعاون التام مع كل الجهود الدولية /بما فيها جهود الاممالمتحدة/ الرامية إلى إيجاد وسيلة سلمية للمضي قدما من خلال إقامة الحوار بين الاحزاب الذي يسمح بتشكيل حكومة شرعية تجسد إرادة شعب زيمبابوي//. ومن ناحية أخرى قال السفير الامريكي لدى الاممالمتحدة زلماي خليل زاد الذي يرأس مجلس الأمن للشهر الحالي في تصريحات للصحفيين إن //الحكومة لا يمكن أن تكون شرعية//. واضاف //نتيجة لسياسات حكومة موجابي أصبح اقتصاد البلاد في حالة مزرية وأصبح الملايين من المواطنين في حاجة إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة . وتقوم حاليا حكومة زيمبابوي /من وجهة نظري/ بصورة إجرامية بإعاقة مساعدة من هم في أمس الحاجة إلى المساعدة//. //انتهى// 0805 ت م