تنطلق اليوم بعاصمة الإتحاد الاوروبي بروكسل ندوة جزائرية أوروبية تتناول الملفات التي تنوي أوروبا تقديم الدعم بشأنها للجزائر لاسيما في مجالات الاقتصاد والتجارة والأمن وحرية تنقل الأشخاص والهجرة غيرالشرعية وذلك على أساس نتائج زيارة المفوضة الأوروبية للعلاقات الخارجية السيدة فالندر للجزائر مؤخرا . كما ستبحث الندوة التي تتميز بحضور مسؤولين جزائريين والعديد من ممثلي وسائل الإعلام الجزائرية مسألة إنضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمية وهو المسعى الذي أكد الإتحاد الأوروبي دعمه إلى جانب تقديم الخبرة الأوروبية في ميادين التعليم والتدريب وكذاعمليات الإصلاح المالي ولاسيما بورصة الجزائر فضلا عن مرافقة الخواص الجزائريين في مشاريعهم من خلال منتدى المقاولين . وكانت المفوضة الأوروبية المكلفة بالعلاقات الخارجية وسياسة الجوار الأوروبية قد أكدت أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم الإصلاحات الجارية في الجزائر من أجل إقامة سوق تنافسية وأضافت في تصريح لها قبل أيام عقب جلسة عمل جمعتها بوزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي أن دعم الاتحاد الأوروبي للجزائرنابع من قناعة أوروبا بأهمية الجزائر كشريك سياسي واقتصادي وأمني لأوروبا لا يمكن الإستغناء عنه . وسيقدم المشاركون في هذا اللقاء كذلك عروضا تفصيلية حول مفاوضات الاتحاد الأوروبي مع الجزائر بخصوص المذكرة الثنائية حول الطاقة على اعتبار أن الجزائر تبحث عن سوق مستقرة والاتحاد الأوروبي يبحث عن مصدرطاقوي مضمون وبعيد عن تقلبات السياسة وبؤر التوتر وهي الشروط التي تتوفر في الجزائر التي يصفها الأوروبيون بالممون الوفي والملتزم سيما وأن الجزائر هي ثالث مصدر للغاز إلى أوروبا والمصدر الثالث عشر للنفط. //انتهى// 1238 ت م