ادانت الهيئات السياسية والنقابية الاردنية الممارسات الإستيطانية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس العربية . وأكدت هذه الهيئات في بيان اليوم انه على الرغم من جميع القرارات الدولية اللاحقة والتي تحرّم الاستيطان وتدعو لإزالته فإن اسرائيل مدعومة بالهيمنة الأمريكية التي تفرّدت بتوجيه القرارات الدولية لتتلاءم مع مصالحها وتنسجم مع ما تراه مناسبا لهذه المصالح اباحت لنفسها ترسيخ الاستيطان بعد احتلال عام 1967 ليشمل كل ما هو جوهري من ألارض المحتلة أكان ذلك في الضفة الغربيةوغزة أو في الجولان المحتل حيث أقامت في الضفة الغربية "75" مستوطنة يقطنها "147221" مستوطنا أما في غزة فقد أقيمت "17" مستوطنة وقد أخليت هذه المستوطنات عام 2005 بسبب التكلفة الهائلة التي راح الكيان الصهيوني يتكبدها وفي الجولان المحتل أقيمت "34" مستوطنة لا يعرف حصرا عدد المستوطنين فيها. وأوضح البيان ان التقارير تشير الى أنه أقيمت مائة بؤرة استيطانية غير مرخصة في الضفة الغربية منذ عام 1967 وحتى الآن يقطنها "260" ألف مستوطن إلى جانب "200" ألف مستوطن يقطنون فيما أقيم من مبان في القدسالشرقية بصورة غير شرعية . واشار البيان الى انه وفي الربع الأول من عام 2005 أرتفعت نسبة حركة البناء في المستوطنات إلى اثنين وثمانين في المائة وأن "14" ألف مستوطن استقروا فيها وهو ما يفوق العدد الذي أخلي من قطاع غزة الذي هو ستة آلاف وخمسمائة مستوطن. واكد البيان أن ما يخطط له هو إحاطة القدسالشرقية من مبان استيطانية هو "23" ميلا مقابل "19" ميلا أخليت في قطاع غزة. واكد البيان ان الاستيطان والتهويد يبتلع الضفة الغربية حيث يواصل الكيان الإسرائيلي بسرعة عملياته الاستيطانية في جبل ابو غنيم الذي يعتبر المنطقة الحيوية التي توصل مدينة القدسالمحتلة بمدينة بيت لحم بغية قطع هذه الصلة".وتجزئة الضفه الغربيه // انتهى // 0948 ت م