قالت صحيفة بريطانية اليوم ان الدراسات اثبتت ان التعرض للاشعة خلال اخذ حمام شمس صناعى قبل بلوغ سن الخامسة والثلاثين يعرض الفرد للاصابة باخطر انواع سرطان الجلد الذى قد يؤدى الى الوفاة مشيرة الى ان 9000 فرد يصابون بذلك في بريطانيا سنويا. وذكرت صحيفة / ديلى ميل / الصادرة اليوم بان منظمة الصحة العالمية قامت بتحليل للدراسات العالمية التى جرت فى مجال ابحاث السرطان فوجدت ان الافراد اليافعين بين / سن العشرين والثلاثين/ الذين يقومون باخذ حمام شمس صناعى فى هذة الفترة كانوا اكثر عرضة للاصابة بمرض السرطان الخبيث بنسبة 75 فى المئة وان اكتساب السمرة بالوسائل والطرق الصناعية الحديثة يحمل بين طياته مخاطر عديدة لاحقا فى حياة الفرد حيث افضت نتائج الدراسة ان جلد الانسان اليافع يكون عرضة للضرر من الاشعة الفوق بنفسجية التى تتسبب ايضا فى الاصابة بسرطان العيون و الشيخوخة المبكرة. وكانت مجلة امراض السرطان العالمية قد نشرت هذه الدراسة وذكرت ان نتائج التحليل الذى اجرته منظمة الصحة العالمية لم يجد اى دليل يدعم فكرة ان اخذ حمام شمس صناعى يحمى جلد الانسان من الاحتراق باشعة الشمس كما وجدت ان واحدة من كل ثلاثة نساء يقمن باخذ حمام شمس صناعى قبل بلوغهن سن الخامسة والثلاثين. وافضت الابحاث التى جرت فى بريطانيا على 4000 فرد ان واحد من كل اربعة بريطانيين يقومون باخذ حمام شمس صناعى وان سرطان الجلد اكثر شيوعا بين من تتراوح اعمارهم بين الخامسة عشرة والرابعة والثلاثون وان 9000 مواطن بريطانى يصابون سنويا بهذا المرض المميت وهناك 1800 حالة وفاة فى كل عام. وفى هذا الشأن قالت / روبيكا رسل / المتحدثة باسم جمعية السرطان الخيرية // فى كل مرة يقوم فيها الفرد باخذ حمام شمس صناعى يتسبب فيها بالاضرار بجلده وازدياد خطر اصابته بمرض سرطان الجلد. //انتهى// 1820 ت م