أكد خبراء جزائريون في مجال تأمين المواقع الإلكترونية أن عناصر من الدرك الوطني الجزائري تستفيد حاليا من دورات تدريبية تتعلق بالتحقيق في الجرائم الإلكترونية ذات الصلة بشبكات الإرهاب التي تجعل من الأنترنيت وتكنولوجيا الإتصالات وسيلة جديدة لتطوير أساليب الحرب الإرهابية التي يخوضها الإرهابيون في مختلف جهات العالم . ويهدف هذا التدريب ذي المستوى العالي إلى تمكين جهاز الدرك الوطني الجزائري من كشف القائمين على المواقع الإلكترونية التي يسميها أصحابها بالمواقع الجهادية وتقديمهم للمحاكمة أمام العدالة الجزائرية وهذا في إنتظار إصدار القانون الخاص بمكافحة الجريمة الإلكترونية بالجزائر . وكان وزير البريد وتكنولوجيا الإعلام والإتصال" بوجمعة هيشور" أكد سابقا أنه سيعرض مشروع القانون المتعلق بمحاربة الجريمة الإلكترونية، قريبا أمام الحكومة . وبموازاة ذلك صرح اليوم ، خبراء جزائريون مختصون في تأمين الشبكات الإلكترونية أن متابعة الجرائم ومرتكبيها عبر الانترنت أمر ممكن باستعمال التقنيات الحديثة في هذا المجال المتطور وأن أخطر هذه الجرائم حاليا هي تلك التي لها علاقة بالشبكات الإرهابية أو المواقع المنافية للأخلاق . //انتهى// 1259 ت م