أكد الوزيرالجزائري للبريد وتكنولوجيات الإتصال الدكتور " بوجمعة هيشور " اليوم خلال إشرافه على انطلاق أعمال الملتقى الجزائريالسويدي حول تكنولوجيا الإتصالات أن أمن شبكات الإتصال أصبح اليوم موضوعا ذا أولوية قصوى بالنظر للإنعكاسات المترتبة عن هذه القضية وقال بهذا الخصوص أن العالم يعيش إجراما وإرهابا تكنولوجيا يمس بأمن وأخلاق وطمأنينة الدول والمجتمعات ولا سيما في مجال الإتصالات . وأضاف بأن بلاده معنية كغيرها من دول العالم بهذه القضية ولهذا تسعى الجزائر لاتخاذ كل التدابير لتأمين شبكة اتصالاتها على كل المستويات وهذا لن يتحقق حسب الوزير إلا بالسيطرة على تكنولوجيا الإتصالات واكتساب الخبرات وتكوين تقنيين ومهندسين في هذا المجال . وفي سياق حديث الوزير الجزائري عن ضرورة تأمين الشبكة الجزائرية للإتصالات ضد محاولات ممتهني الإجرام والقرصنة المعلوماتية شدد على أهمية الإستفادة من تجارب الدول التي قطعت أشواطا محترمة في هذا المجال ومنها دولة السويد التي باشرت تعاونها مع الجزائر في مجال الإتصالات منذ 35 سنة حسب ما أكده المهندس جوهان ممثل الشركة السويدية العالمية للإتصالات " إركسون " في الجزائر و إفريقيا . الطرف السويدي أكد من خلال مداخلات خبرائه أنه سيضع خبرة بلاده في خدمة الإتصالات الجزائرية لتطوير تقنية وأمن الإتصال في مجالات الحماية المدنية ومراقبة الحدود وجهاز الشرطة وكذا مختلف المؤسسات الإقتصادية والإجتماعية . // انتهى // 1321 ت م