أولت الصحف الفلسطينية اهتماما بارزا اليوم بالمناورة الاسرائيلية التي بدأتها اسرائيل يوم امس وهي أكبر مناورة دفاعية في تاريخها نافية اية نية عدائية حيال جيرانها. وقالت صحيفة // الحياة // ان هذه المناورة التي تستمر خمسة أيام تهدف الى تحضير السكان الاسرائيليين لهجمات بالاسلحة التقليدية مثل صواريخ الكاتيوشا التي أستخدمها حزب الله العام 2006 او لهجمات بصواريخ مزودة برؤوس كيميائية اوجرثومية. واضافت الصحيفة ان الاذاعة الاسرائيلية طلبت صباح يوم امس من السكان الاسرائيليين التحقق من الملاجىء. واشارت // الحياة // الى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت قال في مستهل الجلسة الاسبوعية للحكومة الاسرائيلية في القدس ان هذه المناورة تهدف الى التأكد من قدرات السلطات على التحرك في اوقات الازمات وتحضير المواقع الخلفية لسيناريوهات مختلفة وفي أجواء من التوتر مع سوريا حرصت اسرائيل على طمأنة دمشق وبيروت. وفي هذا الصدد نقلت صحيفة // القدس // عن صحيفة // جيروزاليم بوست // الاسرائيلية التي بدورها نقلت عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اكدت ان السبب وراء التوتر مع سوريا كان رسالة بعثت بها اسرائيل الى دمشق حذرت فيها من انها ستحمل نظام الرئيس السوري بشار الاسد المسؤولية اذا لحق بيهود في أنحاء العالم اي اذى في عملية إنتقام لاغتيال القائد العسكري لحزب الله اللبناني عماد مغنية. من جهة ثانية اشارت الصحف الفلسطينية الى ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن يوم أمس خلال إستقباله الاعضاء المنتخبين لاقليمي القدس وبيت لحم من حركة فتح في رام الله أنه لن يتوصل الى اتفاق سلام مع إسرائيل بأي ثمن وذلك عشية إجتماعه في القدس برئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت في لقاء هو الاول منذ شهرين. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات ان عباس واولمرت سيبحثان في وقف إطلاق نار متبادل وفي رفع الحصار الاسرائيلي عن قطاع غزة وتطبيق خطة خارطة الطريق. وفي الشأن العربي والدولي قالت صحيفة // الايام // ان رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة التقى امس في القاهرة الرئيس المصري حسني مبارك وطلب منه العمل على عقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب يخصص لبحث العلاقات السورية اللبنانية. وقال السنيورة للصحافيين بعد الاجتماع انه يهدف من مشاوراته التوصل الى اجتماع لوزراء الخارجية العرب من اجل بحث القضايا الاساسية وخاصة العلاقات اللبنانية السورية بما يؤدى فعليا لاستعادة المؤسسات الدستورية فى لبنان لدورها وتعزيز دور الدولة اللبنانية التي عانت الكثير من عمليات الافراغ لمضمونها والتأثير عليها لتصبح غير قادرة في حماية حاضر وامن وامان اللبنانيين. // انتهى // 1130 ت م