أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية والتي جرى خلالها بحث جدول أعمال حافل بالملفات المحلية والعربية تقدمها تجديد المملكة العربية السعودية حرصها على وحدة التراب العراقي والعمل على حماية الارادة الوطنية من الاختراقات الاجنبية. ونقلت الصحف أجواء الرحلات السياسية والدبلوماسية التي يقوم بها كل من رئيسي الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة ومجلس النواب نبيه بري حيث حظيت زيارة الأخير الى دمشق بتأييد سوريا لدعوته الى الحوار بينما حظي رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة بتأييد مصر لطلبه انعقاد اجتماع لوزراء الخارجية العرب الامر الذي يعني عمليا استمرار دوران الازمة اللبنانية في حلقة مفرغة تحت وطأة انقسام المحاور العربية الذي كرسته قمة دمشق. وفي سياق لبناني آخر سلطت الصحف الاضواء على مواصلة إسرائيل إجراء أكبر مناوراتها الأمنية والعسكرية في ظل تحذيرات وجهتها قيادتها العسكرية والحكومية الى لبنان واللبنانيين من أنهم سيدفعون ثمنا غاليا في حال نفذت المقاومة اللبنانية هجوما ضد إسرائيل انتقاما لاغتيال أحد قيادييها مشيرة الى أن لا نية لديها لمواجهة مع لبنان أوسوريا. وعلى الساحة الفلسطينية نقلت الصحف وقائع الاتفاق التي توصل إليه الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود اولمرت في ختام محادثاتهما في القدس على مواصلة العمل توصلا الى اتفاق سلام هذا العام على الرغم من عمق الخلافات بين الطرفين في الوقت الذي سقط فيه طفل فلسطيني تحت عجلات حافلة تقل مستوطنين اسرائيليين قرب مدنية نابلس في الضفة الغربية فيما اعتقلت الشرطة الاسرائيلية عددا من العاملين وصادرت معدات في محطة إذاعية فلسطينية ناطقة بالانكليزية. وفي الشأن العراقي تناولت الصحف الدعوة التي وجهها المجلس السياسي للأمن الوطني الى الاحزاب والكيانات السياسية العراقية بضرورة حل ميليشياتها فورا وتسليم أسلحتها للدولة والتحول إلى النشاط المدني السلمي كشرط للاشتراك في العملية السياسية والانتخابات وهو ما أسفر عن فتح لباب التجاذب السياسي على مصراعيه ما ينذر بسجال ربما يطول أمده خصوصا مع تأكيد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رفضه مشاركة / التيار الصدري / في الانتخابات المقبلة إذا لم يحل / جيش المهدي / الامر الذي استدعى ردا حادا من التيار بأن المشاركة في الانتخابات حق يكفله الدستور وحل القوات المسلحة يكون بناء لتوجيهات المرجعيات الدينية. // انتهى // 1012 ت م