قال مركز يهتم بشئون الاسرى داخل السجون الاسرائيلية اليوم // إن هناك نحو 344 طفلا أسيرا ما زالوا في السجون والمعتقلات الإسرائيلية// . وأوضح مركز الأسرى للدراسات في بيان له اليوم أن من بين الأطفال يوسف الزق الذي أنجبته والدته الأسيرة فاطمة الزق في مستشفى مئير في الثامن عشر من شهر يناير الماضي والأسيرة الطفلة غادة أبو عمر ابنة الأسيرة خولة زيتاوي التي تبلغ من العمر سنة وسبعة شهور. وأشار المركز إلى أن معظم الأطفال المعتقلين يقبعون في سجن /تلموند/ المحاذي للسجن الذي تقبع به الأسيرات في حين وزع ما تبقى منهم على مراكز توقيف ومعتقلات إسرائيلية ..لافتا إلى أن المئات من مجموع الأسرى البالغ عددهم 11500 كانوا أطفالا لحظة إعتقالهم وتجاوزوا سن 18 عاما في المعتقلات . وأكد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة أن الأسرى الأطفال يتعرضون لانتهاكات صارخة تستوجب تدخل المسئولين والمؤسسات ووزارة الأسرى الفلسطينية والمنظمات الحقوقية خاصة وأن اسرائيل المتمثلة بسلطة السجون الإسرائيلية تنتهك كل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حماية هؤلاء القاصرين وتأمين حقوقهم الجسدية والنفسية والتعليمية وتواصلهم بذويهم وبحاجة لمرشدين يوجهون حياتهم والتعامل معهم كأطفال وليس كإرهابيين كما هو الحال في السجون . وناشد حمدونة كافة المؤسسات الرسمية والأهلية والسلطة الوطنية الفلسطينية والتنظيمات ومنظمات حقوق الإنسان ضرورة التأكيد على حق الأطفال في السجون الاسرائيلية للتمتع بحريتهم واستئناف حياتهم أسوة بكل أطفال العالم . //انتهى// 1319 ت م