رفضت إيران الاتهامات التي وجهتها وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت في بيانها حول البرنامج النووي الايرانية معتبرة ان قلقها من نشاطات ايران النووية لا مبرر له. ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن مصدر مطلع لم تكشف النقاب عن اسمه انه يتعين على وزيرة خارجية بريطانيا ولتبديد قلقها مطالعة تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي اكدت مرارا على عدم وجود انحراف في نشاطات ايران النووية. واعتبر ان بيكيت تسعى من وراء بيانها الى الدعاية الاعلامية وتحميل الآخرين مسؤولية القضايا. واضاف ان صمت الحكومة البريطانية آزاء إعتراف رئيس وزراء الكيان الصهيوني الصريح بامتلاك السلاح النووي ووصف نشاطات ايران النووية السلمية التي تتم في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي والوكالة الدولية للطاقة الذرية ما هو سوى إنموذج لسياسة بريطانيا في الكيل بمكيالين مع الحقائق التاريخية والحقائق الجارية ولا تهدف هذه السياسة الا لصرف أنظار الراي العام العالمي. وقال المصدر الايراني ان المجتمع الدولي لن ينسى ابدا فضائح بريطانيا وأحابيلها في نشر الاكاذيب حول إمتلاك العراق لاسلحة الدمارالشامل والتي أدت الى حدوث الاوضاع المؤ لمة الحالية للشعب العراقي. واضاف المصدر الايراني انه يتعين على الوزيرة بيكيت وبدلا من استمرار سياسة الخداع والصاق التهم الواهية بالدول الاخرى ان تترجم التزامات بريطانيا في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي خاصة نزع الاسلحة النووية وقرار تطهير منطقة الشرق الاوسط من الاسلحة النووية. ووصف المصدر الايراني المطلع تصريحات بيكيت بشان إستعداد لندن لتطوير صناعة ايران النووية الحديثة بانها خدعة من النوع الحديث. واضاف / نحن نتوقع من الحكومة البريطانية والسيدة بيكيت ان تبذل مساعيها ليس لتحريف التاريخ ومواجهة الشعب الايراني انما للتفهم الحقيقي للاوضاع والتطورات في ايران وجعله اساسا لموقفها تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية /. // انتهى // 1236 ت م