نفى السودان الاتهامات التي وجهتها له تشاد بمهاجمة إحدى قراها في الحدود بين البلدين. وقال العميد عثمان الأغبش الناطق الرسمي للقوات المسلحة السودانية في تصريح للجزيرة إن مثل هذه الاتهامات درجت عليها إنجمينا كلما احتدمت المواجهة بينها وبين المعارضة هناك.وتأتي هذه التصريحات عقب اتهام إنجمينا للخرطوم بشن هجوم على حامية “أدي” داخل الأراضي التشادية بواسطة قوات تدعمها مروحيات.وفي هذا الإطار أعلن عيسى جاد الله بشارة حاكم منطقة وداي والضابط في الجيش التشادي أن هذا الأخير صد “هجومين سودانيين” عند حدود أدي و”أسر سجناء” لكنه تكبد “خسائر”.ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عنه قوله “وقع هجومان سودانيان في أدي على الحدود، السودانيون هاجموا بقوة، لقد صددناهم في المرتين ولدينا سجناء، لقد تكبدنا خسائر، في أي معركة هناك خسائر”.وكان الرئيس التشادي إدريس ديبي قال في وقت سابق إن بلاده تتعرض لمؤامرة دولية ينفذها من سماهم عملاء السودان الذين قال إن هدفهم هو القضاء على دولة تشاد. واتهم ديبي في كلمة بثها التلفزيون الرسمي القوة الأوروبية (يوفور) بمساعدة المتمردين قائلا “رحبنا بيوفور, لكننا فوجئنا بأنه في أول حادث عدواني تعاونت هذه القوة مع الغزاة”.في المقابل جددت فرنسا الخميس دعمها ل”السلطات الشرعية” في تشاد في مواجهة هجمات المتمردين، لكنها أكدت أنها لا “تتجه إلى التدخل العسكري”.