انتقدت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية اليوم الرئيس الكوري الجنوبي الجديد المحافظ لي ميونج باك.. وذلك لأول مرة منذ توليه مهام منصبه. وحذرت من أن تأييده للسياسات الأمريكية يمكن أن يؤدي إلى //عواقب كارثية لا يمكن تجنبها//. جاء ذلك في مقال مطول نشر في صحيفة /رودونج سينمون/ اليومية الرئيسية الكورية الشمالية وسط سلسلة من الأعمال التحريضية من جانب بيونج يانج أثارت التوتر في شبه الجزيرة الكورية المقسمة. ومن هذه الأعمال قيام كوريا الشمالية مؤخرا بتجربة إطلاق صواريخ وطرد مسئولين كوريين جنوبيين من المشاركة في منطقة صناعية. وتهديد معلق عسكري كوري شمالي بتحويل الجنوب إلى //رماد// في ضربة وقائية ردا على تعليقات قائد عسكري كوري جنوبي رفيع المستوى بأن بلاده يمكن أن تستهدف المواقع النووية الكورية الشمالية في حالة وجود علامات على هجوم وشيك من جانب بيونج يانج. ووصفت الصحيفة /في تعليقها الذي بثته وكالة الانباء المركزية الكورية الشمالية/ الرئيس الكوري الجنوبي بأنه //دجال سياسي محافظ//. وقالت الصحيفة إنه يتعين على جارتها الجنوبية ألا تتدخل في المحادثات النووية الجارية حاليا والتي تضم الولاياتالمتحدةالامريكية بطلب نزع السلاح كشرط مسبق من أجل تعاون بين شطري كوريا.. مشيرة إلى أن الرئيس الكوري الجنوبي لا يفعل سوي القليل لعملية إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي. وحذرت الصحيفة من أن كوريا الشمالية يمكن أن تغير سياستها نحو الجنوب لو اختار الرئيس الكوري الجنوبي //المواجهة والخضوع للأجانب بعد التخلي عن الاتفاقيات والاعلانات الكورية المشتركة//. وقالت إنه //يتعين على لي ألا يخطيء تقدير الصبر والصمت الذي تتحلى به كوريا الشمالية حتى الآن. وسيتم تحميل نظام حكم الرئيس لي المسئولية الكاملة عن التداعيات الكارثية التي لا يمكن تجنبها بتجميد العلاقات الكورية الكورية وتخريب السلام والاستقرار على شبه الجزيرة الكورية // //انتهى// 0722 ت م