أعلن فرع الهيئة العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في العاصمة برلين ان عدد اللاجئين الذين قدموا للجوء في الدول التي يصل عددها الى حوالي 43 بلدا في العالم وصل خلال عام 2007 الى حوالي 338 ألف شخص بزيادة نسبة وصلت الى 10 في المائة عن عام 2006 اي بارتفاع وصل الى حوالي 34 ألف شخص . وعزا فرع الهيئة المذكورة بتقرير وزعه اليوم هذا الارتفاع الى إرتفاع اللاجئين العراقيين الذين وصل عددهم في هذه الدول الى حوالي 53 ألف شخص منهم حوالي 4 آلاف و349 شخص في المانيا بالرغم من تراجع عدد الذين قدموا لجوء الى المانيا في ذلك العام . كما وصل عدد العراقيين الذين قاموا بتقديم لجوء في الولاياتالمتحدةالامريكية الى حوالي 49 ألف و200 شخصا وفي فرنسا الى حوالي 29 ألف والى كندا الى حوالي 28 ألف اضافة الى وصول عدد اللاجئين العراقيين في سوريا والاردن الى حوالي 2 مليون و500 ألف شخص و2 مليون داخل العراق . واشار تقرير المنظمة ان العدد الكبير من اللاجئين في الدول الصناعية يعتبر منعطفا خطيرا يتحمل المجتمع الدولي مسئولية معاناتهم نظرا لتدهور الاوضاع السياسية والامنية والاقتصادية في البلاد المنحدرين منها مضيفة ان ظاهرة إرتفاع اللجوء السياسي من روسيا الى حوالي 18 ألفا والصين الى حوالي 17 ألفا وصربيا الى حوالي 15 ألف و 400 شخص وإرتفاع نسبة اللاجئين السوريين الى 32 في المائة والصوماليين الى 29 في المائة من بين حوالي 338 ألف شخص في الدول الصناعية والتي تنتهج سياسة الديموقراطية والحريات العامة يتطلب من المجتمع الدولي العمل على إتخاذ سياسة صارمة للحد من مصادرة الحريات العامة والاعتقالات والتصفية الجسدية على حد قول مكتب الهيئة المذكورة في برلين . // انتهى // 1401 ت م