أجرى الرئيسان الموريتاني سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله والفلسطيني محمود عباس مباحثات تمت في جو من الاخوة والصداقة والتفاهم التام. وذكر بيان صادر في نواكشوط في ختام زيارة الرئيس الفلسطيني لموريتانيا أن الرئيسين عبرا عن ارتياحهما بمستوى علاقات الصداقة والاخوة القائمة بين الشعبين الموريتاني والفلسطيني. وأكد البيان أن الرئيسين جددا تصميمهما على القيام بكل ما من شأنه أن يعزز علاقات التعاون الثنائي بينهما مشيرا إلى أنهما تبادلا وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والقضايا العربية والدولية وسجلا بارتياح تطابق وجهات نظرهما بشأن المسائل التي تم التطرق اليها. وأكد البيان أن الرئيس الموريتاني سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله جدد دعم الجمهورية الاسلامية الموريتانية حكومة وشعبا للشعب الفلسطيني من أجل اقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف ومن أجل احلال سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة يعيد لكل الاطراف العربية حقوقها المشروعة. ودعا الرئيس الموريتاني طبقا للبيان الى تضافر جهود كل أبناء الشعب الفلسطيني ونبذ الفرقة الفلسطينية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني من أجل تعزيز صموده في مواجهة التحديات الخطيرة والممارسات الاسرائيلية أحادية الجانب والاعتداءات التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي تضعف امكانية التوصل الى تسوية شاملة وعادلة للصراع الفلسطيني الاسرائيلي على أساس قرارات الشرعية الدولية وبما يوفر الامن والاستقرار لدول وشعوب المنطقة بما فيها دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، وصون حقوق اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الجمعية العامة للامم المتحدة رقم 194. وأكد الرئيسان تمسكهما بمبادرة السلام العربية كأساس للتسوية السياسية للصراع العربي الاسرائيلي ووجها الدعوة للمجتمع الدولي لبذل الجهد اللازم لانجاح مساعي السلام العادل والشامل وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ودعوة اسرائيل الى تنفيذ ما عليها من التزامات اتجاه عملية السلام بما فيها تلك التي نصت عليها خارطة الطريق. هذا وقد غادر الرئيس الفلسطيني محمود عباس نواكشوط مساء اليوم منهيا زيارته الأولى لموريتانيا. // انتهى // 1835 ت م