اكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند أنه يمكن للعراق أن يصبح بلدأ آمنا وذلك في حال تمكنت جميع فئات المجتمع العراقي العرقية والدينية من العمل والعيش معا بسلام. واوضح مليباند في تصريح بثته وزارة الخارجية البريطانية اليوم تعليقا على مقتل رئيس أساقفة الكاثوليك في العراق /بولص فرج رحو/ أن المملكة المتحدة ستدعم جهود الحكومة العراقية الرامية للترويج للمصالحة الوطنية وحماية جميع فئات العراقيين بغض النظر عن دينهم أو معتقداتهم السياسية. ووصف الوزير البريطاني طريقة خطف وقتل رئيس الأساقفة في العراق بأنها جبانه.. مشيرا الى ان هذه العملية نفذها أفراد رفضوا تماما الحوار والسياسة السلمية. // انتهى // 2148 ت م