تعهد جهاز المخابرات العراقية تعقب "قتلة" رئيس اساقفة الموصل المطران فرج رحو الذي عثر على جثته الخميس بعد اسبوعين من خطفه وقتل ثلاثة من مرافقيه الشخصيين. وقال رئيس جهاز المخابرات محمد عبد الله الشهواني "نعاهد الجميع على ان هذه الجريمة النكراء لن تمر دون عقاب وسيتابع رجال الجهاز هؤلاء القتلة اينما كانوا لتقديمهم الى العدالة لينالوا جزاءهم على ما اقترفوه ضد رجل من رجالات الانسانية". واضاف ان "عملية اغتيال رئيس اساقفة الموصل للكلدان بولص فرج رحو دليل جديد على تقهقر الارهاب الذي فقد آخر اوراقه الخاسرة بعد ان تلقى ضربات موجعة شلت فلوله المنهارة".وتابع ان "جريمة الاغتيال البشعة التي تعرض لها رجل من دعاة السلام والمحبة ليست سوى طعنة جديدة من الارهابيين لكل ما يمت بصلة للانسانية والقيم السماوية". وفي موضوع ذي صلة، استنكر الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بشدة عملية اغتيال "رحو". ووصف موسى في بيان السبت مقتل "رحو" بالجريمة النكراء، مؤكداً أن الاغتيال جريمة بشعة بحق قيم التسامح والتعايش والتنوع. وأعرب موسى عن أمله في استقرار الأوضاع في العراق وزوال كابوس الاغتيالات والقتل العبثي.