تواصلت اليوم بمدينة الرياض فعاليات ملتقى " القيادات التعليمية العاملة في غرب أفريقيا" حيث عقدت الجلستان الأخيرتان الرابعة والخامسة وذلك بقاعة السلام بفندق القصر الأبيض . وعقدت الجلسة الرابعة برئاسة الباحث في الدراسات الأفريقية بالندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور ربيع بن محمد القمر الحاج محور ( المؤسسات التطوعية السعودية، وماذا تستطيع أن تقدمه للتعليم في غرب أفريقيا ) ، حيث تحدث فيها كل من عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعضو مجلس الندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العجيمي ، وعضو لجنة أفريقيا بالندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور عبدالمحسن بن عبدالله الزكري ، والمداخل الرئيس مدير جامعة الملك فيصل بتشاد الدكتور عبدالرحمن بن عمر الماحي . والقى في بداية الجلسة الدكتور خالد بن عبدالرحمن العجيمي بحثاً بعنوان ( المؤسسات السعودية وماذا تستطيع أن تقدمه للتعليم في غرب إفريقيا ) بين في بدايته أن العملية التعليمية تقوم على ثلاث ركائز هي المعلم والمنهج ، والطالب حيث شدد على ضرورة أن تقدم للمعلمين دورات تأهيلية أثناء الخدمة ، والإسهام في تصميم وإعداد مناج التأهيل لتربوي لهم ، والمساهمة في تحسين ظروفهم المادية ، وتوفير البعثات الداخلية والخارجية للمعلمين المتميزين . واقترح الدكتور العجيمي أن تساهم هذه المؤسسات في تصميم وإعداد وتطوير المناهج التعليمية ، وطباعة وتوزيع الكتب المدرسية ، ودعم التجهيزات المدرسية ، ويمكن أن تساهم المؤسسات الخيرية في دعم البحوث العلمية الموجهة الخاصة بالطلاب ، وتحسين شروط البيئة المدرسية ، وتقديم الإعانة المالية للفقراء منهم ، وتقديم المنح الدراسية للمتميزين منهم أكاديمياً وأخلاقياً مع الاهتمام بالرعاية المدرسية ، والاجتماعية والثقافية والتوجيهية والإرشادية لأصحاب هذه المنح . وقدم الدكتور عبدالمحسن بن عبدالله الزكري بحثا تحدث في بدايته بإيجاز عن بلاد غرب أفريقيا التي يبلغ عدد دولها (14) دولة إفريقية ، ثم لمحة عن وضع التعليم الإسلامي في غرب إفريقيا مشيراً إلى أنه في العموم لا زال التعليم العربي الإسلامي غير معترف به أو بشهاداته في معظم دول هذه المنطقة ، ولا يحظي بتمويل من الدولة إلا النذر اليسير ووفق شروط تبتعد به عن أهدافه وتفرغه من مضمونه مورداً إحصائية بالأعداد والنسب المئوية عن وضع التعليم عموماً في دول غرب إفريقيا . //يتبع// 1303 ت م