تستضيف دولة قطر خلال الفترة من 17 من شهر مارس الجارى ولمدة ثلاثة ايام معرض ومؤتمر الدفاع البحرى الدولى / ديمدكس الدوحة 2008 / وهو أول معرض متخصص فى الانظمة والاسلحة والمعدات الدفاعية والسفن البحرية وينظمه معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات. ويصاحب المعرض فى يوميه الثانى والثالث مؤتمر عنوانه /التحديات والقدرات والتعاون/ والذى يتم تنظيمه بالتعاون مع المعهد الملكى لدراسات الدفاع والامن فى قطر // والقوات البحرية الاميرية القطرية والذى ستطرح خلاله مواضيع تتعلق بأحدث ما توصلت اليه التكنولوجيا فى المجال البحرى بجانب مناقشته للتحديات التى تواجهها منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ومفاهيم الدفاع والامن والقدرات التكنولوجية ومستقبل التعاون فى هذه المجالات. وستشارك فى المعرض أكثر من 100 شركة عالمية من الولاياتالمتحدةالامريكية والمانيا والسويد وفرنسا والمملكة المتحدة متخصصة فى صنع الزوارق الحربية وانظمة التسليح والمعدات البحرية والغواصات ونظم الاتصالات والتى تحتاج اليها بحريات منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا خلال العشر سنوات القادمة. واعلن العميد الركن بحرى محمد بن ناصر المهندى قائد القوات البحرية الاميرية القطرية رئيس اللجنة المنظمة لمعرض الدفاع البحرى الدولى فى مؤتمر صحفى ان الدعوات قد وجهت الى قادة القوات البحرية فى العالم وكذلك قادة خفر السواحل والحدود بالاضافة الى ان 20 سفينة حربية مجهزة من مختلف دول العالم سترسو فى ميناء الدوحة لدعم الشركات التابعة لدولها من خلال استقبال الوفود وزائرى المعرض على متنها. ومن المنتظر ان يشارك فى معرض ومؤتمر الدفاع البحرى على المستوى العالمى اكثر من 70 وفدا رفيع المستوى من بينهم قادة البحريات وخفر السواحل من اكثر من 55 دولة فى منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا .. بالاضافة الى وفود من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر وليبيا والسودان والمغرب والعراق ولبنان واليمن وموريتانيا. وسيلقى عدد من المتحدثين المعروفين فى صناعة الدفاع البحرى محاضرات منهم الفريق اول وليام ج . فالون قائد القيادة المركزية الامريكية والسفير جيرى سيديفى الامين العام المساعد للسياسة والتخطيط بحلف شمال الاطلسى واللواء روبيرت كولينج رئيس الاركان البحرية المساعد من البحرية الملكية البريطانية والفريق ميشال دى فراس دى مونفال قائد الشئون الدولية فى البحرية الفرنسية. كما تشارك ايضا شخصيات مرموقة من الميادين البحرية والعسكرية والسياسية والصناعية من دول المنطقة ودول اخرى من المهتمين بالامن البحرى فى المنطقة. يذكر ان الدراسات تشير الى زيادة فى امكانات سوق الدفاع البحرى فى المنطقة فى غضون العشر سنوات القادمة نتيجة لحاجة الدول لبناء ترسانتها العسكرية بالاجهزة والانظمة ومن بينها المقاتلات المضادة للغواصات والطوافات والمدمرات والفرقاطات والغواصات. // انتهى // 1738 ت م