يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران في العاشر من الشهر الجاري توقيع إتفاقية تعاون بين مجلس الإستثمار التابع للمنطقة والهيئة العليا للإستثمار بحضور معالي محافظ الهيئة ورئيس مجلس إدارتها عمرو بن عبدالله الدباغ . وتهدف الإتفاقية إلى إستغلال المزايا والمقومات الإقتصادية بمنطقة نجران وتهيئة البيئة الإستثمارية الكفيلة بجذب رؤوس الأموال المستثمرة وتشجيع الاستفادة من الموارد الطبيعية واستغلال الفرص السانحة . كما تهدف الإتفاقية إلى تحسين تنافسية البيئة الاستثمارية في منطقة نجران خصوصاً والمملكة بصفة عامة . ويسعى مجلس منطقة نجران من خلال هذه الإتفاقية إلى تذليل التحديات التي تواجه المستثمرين المحليين والأجانب ودفع عجلة النمو الإقتصادي وتسليط الضوء على القطاعات ذات الميزة النسبية . وينتظر أن يعلن خلال حفل توقيع الإتفاقية عن تشكيل مجلس للاستثمار تتركز مهامه في دعم وتشجيع وجلب الاستثمارات للمنطقة ويضم في عضويته نخبة من رجال الأعمال ومن ذوي التخصص والخبرة والفكر الاستثماري من المنطقة وخارجها . وسيتولى المجلس دعم وتشجيع خطط الاستثمار بمنطقة نجران والمساهمة في تذليل العقبات وتوفير الحوافز اللازمة للمستثمرين وضمان تحقيق معدلات مشجعة من التنمية الاقتصادية وتكثيف الجهود لجهة توطين الوظائف في المنطقة والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية ودعم جهود المملكة نحو دفع عجلة التنمية الإقتصادية وتنويع موارد الدخل . وينتظر أن يناط بمجلس الاستثمار إدارة عملية الاستثمار والإعلان عن فرص الاستثمار والاستعانة ببيوت خبرة ومراكز دراسات الجدوى الإقتصادية لإعداد دراسات أولية عن الفرص المتاحة فضلاً عن التنسيق مع الهيئة العامة للإستثمار لتسويق تلك الفرص داخل المملكة وخارجها والتباحث مع الجهات المطورة والممولة لدعم المشاريع المنتظر تنفيذها. وشهدت منطقة نجران خلال العام الماضي مشروعان عملاقان على مستوى القطاع الخاص حيث بدأت شركة إسمنت نجران المنشأة برأس مال يبلغ مليار ريال إنتاجها من الإسمنت في الربع الأخير من العام المنقضي فيما يتم حالياً إستكمال الإجراءات التأسيسية لشركة نجران القابضة للتنمية والإستثمار برأس مال قدره مليار ريال لتستثمر في قطاعات التعدين و الزراعة والعقار كمرحلة أولى . //انتهى// 1328 ت م