أكد الشيخ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية اليوم أن حركته تبذل جهودا حثيثة بغية تخفيف الاحتقان بين حركتي حماس وفتح والعودة للحوار لإنهاء حالة الانقسام الداخلي. وقال البطش في تصريحات له اليوم إن مسألة إنهاء الخلاف والعودة للحوار بحاجة إلى جرأة وبعد وطني لأن المصلحة الوطنية وأبناء الشعب الفلسطيني في خطر. وأوضح القيادي في الجهاد الاسلامي أن استمرار الخلاف لا يفيد إلا إسرائيل التي تراهن على تكريس الانقسام بين غزة والضفة الغربية من خلال التعامل مع كيان فلسطيني في غزة وكيان آخر في الضفة الغربية مناشدا الرئيس الفلسطيني محمود عباس للدعوة إلى الحوار وتجاوز الخلافات. وفيما يتعلق بإمكانية قبول حركة الجهاد الإسلامي بالتهدئة مع الاحتلال الاسرائيلي حال عرضت عليه قال البطش// مسألة التهدئة كانت إحدى أهداف المعركة الأخيرة في بلدة جباليا ولكن التهدئة بالمزاج والشروط الإسرائيلية مرفوضة بمعنى آخر أن تأخذ إسرائيل منا استسلاما عبر الدبابات والاغتيالات المستمرة بحق أبناء شعبنا ولذلك كان الهدف الأساس هو الانتقام وإيقاع الخسائر لكسر إرادة المقاومة وإجبارها على التهدئة ضمن الشروط الإسرائيلية لكن هذا لن يحدث//. واضاف البطش// إذا أوقفت إسرائيل عدوانها على أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة لا نمانع دراسة الموضوع وفق مصلحة أبناء الشعب الفلسطيني//. //انتهى// 1705 ت م