دعا وزير الأوقاف في الحكومة الفلسطينية المقالة الدكتور يوسف المنسي اليوم إلى التحرك السريع والعاجل لبذل المساعي الممكنة لإنقاذ المسجد الأقصى والدفاع عنه أمام تصاعد وتيرة الحفريات الإسرائيلية تحت وفي محيط المسجد الأقصى المبارك. وأكد المنسي في تصريحات له خلال رسائل بعث بها اليوم إلى كل من العاهل المغربي الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس والدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعدد من وزراء الأوقاف العرب أن الانهيار الذي وقع مؤخرا داخل ساحة المسجد الأقصى مقابل المدرسة الأشرفية والذي أدى إلى إحداث حفرة بطول مترين وعرض متر ونصف المتر وعمق متر واحد إشارة تدق ناقوس الخطر الذي يحدق بالمسجد الأقصى. وأضاف المنسي أنه تم التأكد من أن الانهيارحصل بسبب الحفريات الإسرائيلية تحت وفي محيط المسجد الأقصى وذلك وفق شهادات من أصحاب البيوت الملاصقة للمنطقة التي وقع فيها الانهيار والذين أكدوا سماعهم لأصوات الحفر تحت بيوتهم على مدار ساعات الليل والنهار والتي أدت إلى تشققات خطيرة في البيوت التي تقع ضمن الجدار الغربي للمسجد الأقصى بالقرب من باب المطهرة وباب السلسلة. وأشار المنسي في رسائله إلى أن الحفريات الاسرائيلية في باب المغاربة للمسجد الأقصى المبارك لا زالت مستمرة دون توقف موضحا أن استمرارها يؤدي إلى تصدع جدران المسجد الأقصى مما سيؤثر حتما على أساسات المسجد ويعرضه للانهيار أو التدمير. وأضاف أن هذه الحفريات تعد اعتداء صارخا على ما يرمز إليه المسجد الأقصى المبارك بالنسبة للمسلمين0 //انتهى// 1958 ت م