نيابة عن صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام / حفظه الله / يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ملتقي الدراسات الدعوية / الواقع والأمل / الذي تنظمه جمعية الدرسات الدعوية كما يرعي سموه ندوة ترجمة السنه النبوية التى تنظمها الجمعية العلمية السعودية للسنة النبوية خلال الفترة من 23 الى 24 صفر الجاري بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية . وبهذه المناسبه عقد معالى مدير جامعة الامام الدكتور سليمان بن عبدالعزيز أبا الخيل اليوم مؤتمرا صحفيا أشار في بدايته من خلال كلمة القاها الى أهداف ومحاور الندوة والتي منها الاهتمام بالبحث العلمي ودعم مجالته والارتقاء به لخدمة المجتمع . وبين معالية أن الجمعية العلمية السعودية للدعوه والجمعية العلمية السعودية للسنة وعلومها بذلت الكثير من الجهد والاعمال والاجتماعات التى من خلالها ترتب وتنظم كل ماتحتاجه هذان المنشطان للتخرج بالصوره اللائقه والمشرفه . وذكر معالي الدكتور أبا الخيل أن هذه الملتقي وهذه الندوه لها أهداف ومحاور كلها تصب في تحقيق مايمكن تحقيقه من خلال المناقشات والدرسات والابحاث والجلسات وكذلك المناشط الأخرى من محاضرات وزيارات تعود بالنفع والفائدة والأثار الأيجابيه التي تسعي اليها الجامعة . وأكد معاليه من خلال كلمته على أن التعليم يجد كل الدعم والرعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز السعود وسمو ولي عهد الامين والحكومة الرشيدة من أجل ان تصل المملكة الى مصاف الدول المتقدمه في العملية التعليمية والاكاديمية . وفي سؤال حول أهمية تنظيم الندوة من قبل الجمعية العلمية السعودية للسنة بين معالي مدير الجامعه ان الندوة تأتي كأحدى نشاطات الجمعية العلمية السعودية للسنه وعلومها لنشر السنه وتقوية الوعي بها وكذلك تنمية البحث العلمي الذي يتعلق بالسنة والسيره لان هناك ضعف بهذا المجال أضافة الى تحقيق التواصل العلمي بين أعضاء الجمعية من داخل الجامعه وخارجها ثم استقطاب الكفاءات العلمية التي تخدم وتثري هذه الندوه من خارج المملكة مشيرا الى انه تم دعوة 20 شخصية علمية من الخارج لهذه الندوه اضافة الى تبادل الابحاث والكتب والمؤلفات الخاصة بهذه الجمعية بما يعود بالنفع والفائدة على السنة وعلومها بشكل أوسع لافتا النظر الى أن الجمعية جاء نشاطها ممثل بهذه الندوة كبداية لمناشطها وانطلاقة فاعلة ومثمرة لما تظهر به التوصيات وماتتمخض عنه الجلسات والابحاث المناطة بهذه الندوة . وفي رد معاليه على سؤال حول هل سيتطرق الملتقي لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم بين أن العناية بالدعوة والسنة هو النصرة الحقيقه للرسول صلى الله عليه وسلم ولنعلم ان نصرة الرسول صلى الله علية وسلم لاتكون بالكلام والمقال وإنما تكون بالفعال واتباع هذه السنة واذا نظر الى من ينادون بالحديث عن هذا الموضوع تجد بعضهم بعيد عن تحقيق السنة والعمل بها والله جل جلاله يقول / قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله / مشيرا الى إن أعظم دفاع عن السنة وعن الرسول صلى الله عليه وسلم هو اتباع سنته وتطبيقها قولا وعملا وتقريراً اضافة الى أن أعظم مادعى إليه الرسول هو تحقيق التوحيد وإخلاص العبادة لله عز وجل لاشريك له سبحانه وتعالى . وأكد معالية أنه اذا قمنا بتحقيق التوحيد تحقيقا عمليًا وقوليًا لاشك اننا قمنا بنصرة النبي صلى الله عليه وسلم وسنتبع سنته وهذا هو الشئ المطلوب بهذه المرحله سواء من عامة الناس أو طلاب العلم او المتخصصين بالسنة والدعوة لتبين الحقائق وتدعم بالبراهين المستندة الى للكتاب والسنة أما اذا كنا نقول ولا نعمل فلا شك ان النتائج ستكون سلبية . // انتهى // 1847 ت م