أكد صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب أن التوقيع على مذكرة التفاهم بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني اليوم جاءت تحقيقاً للأهداف الرامية إلى ترسيخ مفهوم الحوار وسلوكياته في المجتمع تعميقاً للوحدة الوطنية عن طريق الحوار الهادف والبناء في إطار الشريعة الإسلامية وتعميقها. وأبان سموه أن نشر ثقافة الحوار الوطني بين فئات المجتمع السعودي يحظى بالرعاية والاهتمام من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهما الله - واشار سموه إلى أن حرص الرئاسة العامة لرعاية الشباب على توقيع وتفعيل هذه الاتفاقية يأتي نظرا للدور البارز الذي تقوم به تجاه بناء الشباب واستثمار أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالمنفعة والفائدة لما فيه خير دينهم وعزتهم ووطنهم وفق الأسس السليمة المستمدة من المبادئ الإسلامية والركائز الرئيسية في دعم الوحدة الوطنية بدعم واهتمام ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب . وثمن سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الجهود التي يبذلها معالي الشيخ / صالح بن عبدالرحمن الحصين رئيس اللقاء الوطني للحوار الفكري وكذلك الجهود التي بذلت من قبل أعضاء الفريقين الممثلين للرئاسة العامة لرعاية الشباب ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في سبيل إعداد هذه الاتفاقية والوصول بها إلى المستوى الذي يجسد الرغبة بين الجانبين في تعزيز التعاون المشترك وتحقيقاً لتطلعات الرئاسة بأن يكون هناك إسهامات إيجابية في دفع عجلة هذا المشروع من خلال ما يتضمنه من برامج ومحاور مشتركة تستهدف نشر ثقافة الحوار الفكري المسئول بين الشباب لتأكيد تفاعله مع جميع المعطيات الوطنية . // انتهى // 1529 ت م