أعربت حركتا فتح وحماس اليوم عن تقديرهما لدعوة البرلمان الأوروبي لفك الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزه. وأوضح حازم أبو شنب، القيادي في حركة فتح في تصريح له اليوم أن الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزه منذ أكثر من سبعة أشهر مخالف للقوانين والأعراف الدولية ويدخل في إطار العقوبات الجماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وأشار أبو شنب إلى أن دعوة البرلمان الأوروبي الرئيس الفلسطيني محمود عباس للعودة للحوار مع حركة حماس وفال أن حركة فتح لطالما دعت الى التمسك بالثوابت الوطنية موضحاً أن الوحدة الوطنية جزءا منها مشدداً أن حركته مع التمسك واستعادة الثوابت الوطنية وإعادة اللحمة بين شطري الوطن استنادا إلى الشرعية الفلسطينية. وأكد أن المطلوب من حركة حماس أفعال وإجراءات وليس كلمات لإعادة الوحدة الوطنية الداخلية بما يعني التزاماً بالشرعية الفلسطينية متمثلة بالرئيس عباس والتوافق الداخلي والالتزام بمواقف منظمة التحرير الفلسطينية وفصائلها. من جهتها ثمنت حركة حماس دعوة البرلمان الأوروبي لإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة ودعوة الرئيس الفلسطيني لعودة الحوار معها مؤكدة أن هذا تطور هام في الموقف الأوروبي. وقال سامي أبو زهري في تصريح له اليوم ان التصعيد الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني خاصة في قطاع غزة يأتي في سياق الحرب المفتوحة التي أعلنها الإحتلال الإسرائيلي بعد مؤتمر أنابوليس. وفيما يتعلق بموضوع صواريخ المقاومة الفلسطينية أكد أبو زهري أن المشكلة في إسرائيل والحصار التي تفرضه على غزة مشيرا الى أنه إذا ما قدم للحركة أي مبادرة تضمن وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني فهم جاهزون لدراسة هذه المبادرة. ودعا أبو زهري العالم أجمع للتحرك العاجل للوقوف عند مسؤولياته تجاه العدوان الإسرائيلي المستمر وشدد على أنه لا خيار أمام الشعب الفلسطيني إلا بالدفاع عن نفسه في مواجهة هذا العدوان. //انتهى// 2133 ت م