المح إسماعيل هنيه رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اليوم الى استعداد حكومته لدراسة اي مقترح او مبادرة يمكن ان تصب في تحقيق الامن والسلام العادل والهدوء عبر انتهاء الاحتلال وتوقف العدوان والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه. وقال هنية في تصريح صحفي له اليوم ان حكومته المقالة تتابع عن كثب التطورات الجارية على الساحة الفلسطينية بما فيها العدوان الاسرائيلي المتواصل في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأكد أن تهديدات قادة الاحتلال الاسرائيلي ضد الحكومة الفلسطينية ورموزها وضد فصائل المقاومة الفلسطينية دليل على التخبط والارتباك والفشل الذي منيت به سياسات الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني وخاصة في القطاع. كما عبر هنيه في الوقت ذاته عن النوايا العدوانية والمخططات الرامية الى نقل أزمات الاحتلال الداخلية الى الساحة الفلسطينية قائلا // هذه التهديدات لن تخيفنا او تخيف شعبنا وقيادته ولن تنال من عزيمتنا وصمودنا // . وأكد هنيه بأن الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقطاع يتطلع إلى الحرية والاستقلال في ظل دولته الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس. واشاد هنيه بالوفد البحريني الذي عاش في غزة ألم الحصار وأصر على العودة عن طريق معبر رفح كما عبر عن شكره لمصر التي تفهمت هذا الموقف قائلا // نتطلع الى تعميق وتنسيق أكبر وأعمق مع مصر لإنهاء مشكلة معبر رفح بما يحقق المصلحة العليا للشعب الفلسطيني ويعزز الشراكة الوطنية ويحمي السيادة والكرامة العربية المشتركة // . // انتهى // 2005 ت م