أكد الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة فرانسيسكو فرنجيالي اليوم دعمه المطلق لمخطط التنمية السياحية الذي باشرت الجزائر تنفيذه منذ حوالي سنة والذي يدخل في إطار تجسيد برنامج التنمية الشاملة الذي أعلنه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في حملته الإنتخابية عام 2004م. وقال فرنجيالي على هامش الندوة الدولية لتطوير السياحة بالجزائر أن منظمته تضع جميع إمكاناتها البشرية والمادية للمساهمة في تنفيذ وتجسيد برنامج التهيئة السياحية الذي يمتد إلى عام 2025م مضيفا أن الإمكانات السياحية الكبيرة الطبيعية والثقافية وحتى المناخية التي تتميز بها الجزائر تؤهلها لتصبح قطبا سياحيا ليس فقط في المنطقة المغاربية بل على المستوى المتوسطي والعالمي خاصة وأن الجزائر تملك أكبر حظيرة سياحية طبيعية مفتوحة في العالم في اشارة الى حظيرة / التاسيلي / بالجنوب الجزائري الواسع التي تبلغ مساحتها ثلاث مرات مساحة فرنسا. وشدد المسؤول الأول في المنظمة العالمية للسياحة على أهمية استغلال الفرص التي يتيحها القطاع السياحي في الجزائر على ضوء قانون الإستثمار الجديد وفي ظل التسهيلات التي توفرها السلطات الجزائرية في المجال العقاري والجمركي والمالي للمستثمرين الجزائريين والأجانب. ودعا بهذه المناسبة المستثمرين العرب والأوروبيين المشاركين في الندوة الدولية لتطوير السياحة الجزائرية إلى الإستثمار في الجزائر سيما بعد التحسن الكبير للوضع الأمني وكذا الوفرة المالية التي تتمتع بها البنوك الجزائرية حيث تجاوز احتياطي الصرف بالعملة الأجنبية مبلغ 110 مليار دولار أمريكي في ديسمبر الماضي. يشار إلى أن رئيس الحكومة الجزائرية عبد العزيز بلخادم كان قد أشرف اليوم على افتتاح الندوة التي ستستمر يومين كاملين بحضور وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة شريف رحماني وكذا كبار المسؤولين في الحكومة الجزائرية فضلا عن ممثلي الهيئات الإقليمية والدولية ذات العلاقة بالقطاع السياحي إلى جانب السفراء العرب والأجانب المعتمدين بالجزائر إضافة إلى حوالي 1000 مشارك بين خبير وممثل لمختلف المؤسسات والوكالات السياحية الجزائرية. // انتهى // 1555 ت م