توقع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعى أن يشهد الملف النووي الإيراني انفراجا خلال العام الجاري من خلال الجهود الديبلوماسية واستبعد أن يحقق الخيار العسكري أي نتائج إيجابية بل أعتبر أن التدخل العسكري من شأنه أن يجر المنطقة إلى حالة من الفوضى والفلتان الأمني ويؤجج تسابق نحو التزود بالسلاح النووي. ورأى في حديث لصحيفة الشروق التونسية ان هناك دورا ينبغى على الدول العربية ان تؤديه فى معالجة هذا الملف .. وقال//أن الحل يجب أن يأتي من داخل المنطقة وليس من خارجها // . وبخصوص الترسانة النووية الإسرائيلية اوضح البرادعي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاتمتلك القدرة على تفتيش مفاعلات اسرائيل الا اذا انضمت الى اتفاقية حظر انتشار السلاح النووى مشيرا إلى أن أي اتفاقية عربية مستقبلية للسلام مع اسرائيل ينبغى ان تتضمن شقا يخص الأمن الإقليمي . و أفاد بان زيارته الأخيرة لإسرائيل تأتى في إطار مهامه على رأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبناءا على طلب من الدول الأعضاء قصد التشاور مع إسرائيل و إقناعها بالانضمام للاتفاقية .. و أعرب عن قناعته بان السلاح النووي لن يوفر بمفرده حماية لأي دولة. وعبر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن ألمه لما آلت إليه الأوضاع في العراق مذكرا بأن الوكالة لم يترك لها المجال لاستكمال جهودها من اجل حل الأزمة العراقية سلميا و أكد عدم وجود دلائل على وجود سلاح نووي بالعراق . وكشف عن معلومات لدى الوكالة الدولية بخصوص سعي تنظيمات ارهابية إلى الحصول على سلاح نووي أو مواد مشعة مشيرا الى انه تم إنشاء برنامج للحماية والأمن النووي من أجل حماية الدول والحيلولة دون وصول تلك الأسلحة إلى منظمات إرهابية. // انتهى // 1126 ت م