حذر مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الليلة الماضية من أن الجماعات المتطرفة التي تمتلك مواد أو أسلحة نووية ستكون //التهديد الأمني رقم واحد// الذي يواجه العالم في السنوات القادمة. وقال البرادعي // إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة التي يوجد مقرها في فيينا تحتاج إلى المزيد من الأموال لتوفير الحماية المناسبة للمصادر النووية وإبقاء المواد الفتاكة المحتملة بعيدا عن أي مثل هذه الجماعات //. وأضاف البرادعي الذي كان يتحدث في خطاب أمام دبلوماسيين وسياسيين في البرلمان النمساوي إن //الردع لا ينجح في حالة الجماعات المتطرفة.. لأنها لو كانت قد حصلت على سلاح نووي أو مصدر إشعاعي قوي لكانت قد استخدمتها ببساطة// . وفي تعليقات أخرى.. بدى البرادعي أكثر تفاؤلا بأن تحقق الإدارة الأمريكيةالجديدة تقدما في حل الأزمة الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي لإيران. فعلى النقيض من سلفه /جورج دبليو بوش/ دعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى إجراء اتصالات مع إيران كوسيلة لإقناع حكامها بالتخلي عن طموحاتهم النووية. وتقول طهران إن برنامجها النووي هو للأغراض السلمية فقط. وقال البرادعي الحائز على جائزة نوبل // اعتقد أن حلا إيرانيا سيكون مربحا للجانبين لأن إيران يمكن أن تكون قوة إيجابية في المنطقة.. في سوريا وفي لبنان وفي العراق وفي الأراضي الفلسطينية//. إلا أن البرادعي حذر من أن إيران يمكن أيضا أن تكون //مصدر مواجهة//. //انتهى// 0843 ت م