بدد الرئيس الحالي لمنظمة الدول المصدرة للنفط // اوبك // وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل المخاوف السائدة بشان امن الطاقة قائلا // ان تلك المخاوف لامبرر لها لان مستوى الاحتياطيات النفطية المثبتة بالدول الاعضاء في اوبك في مستويات عالية وبفضلها امكن للاقتصاد الدولي ان ينمو بمعدلات مرتفعة في السنوات الاخيرة //. وافاد الوزير فى تصريحات اوردتها وكالة الانباء الجزائرية اليوم بان دول اوبك عملت اكثر مما هو مطلوب لطمأنة الاسواق بخصوص وفرة النفط كمصدر للطاقة من خلال رفع مستوى الاحتياطات المثبتة وضخ استثمارات هائلة لرفع القدرة الانتاجية ملاحظا ان الدول المستهلكة لاتريد ان تتحمل مع الدول المنتجة جانبا من تكاليف فائض الانتاج المتاح الذي يتم اللجوء اليه عند الحاجة لتنظيم امداد ا لسوق . وتوقف عندما وصفه بانه تناقض صارخ تقع فيه البلدان المستهلكة التي تطلب من الدول المنتجة رفع قدرتها الانتاجية فيما تبعث من جهة اخرى باشارات غير مطمئنة حيث تعمل على تطوير مصادر طاقة جديدة وتبدي استعدادا لتحمل التكاليف الباهظة لانتاج تلك الطاقة بينما لاتريد تحمل جزء من تكلفة اتاحة فائض انتاج من النفط . وطالب الدول المستهلكة التي تدفع ثمنا باهظا للوقود الحيوي ان تبدي نفس الاستعداد للحصول على البنزين على سبيل المثال . ورفض رئيس اوبك تحميل المنظمة مسؤولية تقلبات الاسعار بالقول // ان منظمة اوبك التي تنتج 40 في المائة من النفط العالمي غير مسؤولة البتة عن تقلبات الاسعار وبلوغها المستويات العالية التي هي عليها الان // مشددا على ان من مصلحة اوبك وجود اسعار ثابتة ودائمة . وبعد ان راي ان من المفترض ان تستقر الاسعار مابين 60 الى 65 دولار للبرميل تحدث عن بداية الزيادة الحقيقة التي بدات في سبتمبر 2007 عندما لاحت في الافق عاصفة مؤشرات ازمة مالية بسبب الرهن العقاري وسرعان ماتحولت المخاوف من الازمة المالية الى ذعرفي الاسواق بما اثر في وضع البنوك التي فقدت اموالا طائلة فضلا عن تداعيات ذلك على البورصات والاسهم وسعر صرف الدولار وهو ماانعكس على اسعار النفط المسعرة بالدولار التي قال// انها تستفيد حاليا من شبه علاوة تقدر بثلاثين دولار للبرميل // . // يتبع// 1644 ت م 1344 جمت NNNN 1648 ت م