استأثر استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود لرئيس اللقاء الديمقراطي النائب اللبناني وليد جنبلاط يرافقه وزير الاعلام غازي العريضي باهتمام الصحف اللبنانية الصادرة اليوم . وأبرزت الصحف استقبال صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع و لطيران والمفتش العام الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر حيث تم إستعراض التعاون بين البلدين وسبل دعمه في مختلف المجالات بالاضافة الى التطورات على الساحتين العربية والاقليمية وخاصة الوضع في فلسطين والعراق. وركزت الصحف على تواصل تداعيات يوم الاحد ما قبل الماضي نتيجة لما اختتم به من إشتباكات دموية لا تزال التحقيقات القضائية/ العسكرية الخاصة بها مستمرة من قِبل قيادة الجيش اللبناني سعيا إلى وضع النقاط على حروف المتسببين بها في الوقت الذي اتخذت معظم المراكز الدائمة والمستجدة للجيش اللبناني في مختلف المناطق اللبنانية أعلى مستويات الحيطة والحذر نتيجة لما يتعرض له الجيش من اعتداءات متوالية سواء بإطلاق الرصاص أو إلقاء القنابل على خلفية الاحداث الامنية الاخيرة. وسلطت الصحف الاضواء على أجواء الغموض المسيطرة على الداخل اللبناني وظروف عودة الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الى بيروت في مسعى جديد بدأت المعارضة تضع عصيِّها في دواليب عجلة تقدمه إلى الامام وصولا إلى جلسة الحادي عشر من فبراير وانتخاب رئيس جديد للبلد إذ لم تلبث أن توالت الخطابات التخوينية والتصعيدية والمهددة بعظيم الامور ما لم تخرج نتائج التحقيقات في أحداث منطقة الشياح الاخيرة على هواها وذلك على الرغم مما أرخته البنود الاولية للتحقيقات التي كشف النقاب عنها من أجواء مريحة في البلد عامة. فلسطينيا عرضت الصحف لإغلاق قوى الامن المصرية بالتعاون مع فرق أمنية تابعة لحركة /حماس/ الفجوات التي فتحها ناشطون فلسطينيون في السياج الحدودي بين قطاع غزة ومصر مع اندفاع مئات الآلاف من الفلسطينيين تحت وطأة الحصار الاسرائيلي للقطاع نحو مصر . وفي شؤون دولية متفرقة بحثت الصحف في مكافحة القوات التشادية المدعومة بالدبابات وطائرات الهليكوبتر لمنع سقوط العاصمة في أيدي المتمردين الذين أكدوا أنهم باتوا يحاصرون الرئيس إدريس ديبي في قصره.. وارتفاع وتيرة العملية الانتخابية الامريكية عشية أكبر انتخابات حزبية تمهيدية في تاريخ الولاياتالمتحدة لمنصب الرئاسة والتي تحدد المرشحين الرئاسيين الاخريين للمعركة. // انتهى // 1120 ت م